قصة خيـانة امرأة لزوجها
فجهز الرجل لزوجته بيتًا لتسكن فيه، ثم اتصلت والدته عليه وهي تقول له: إن امرأتك تُكثر من الخروج ولا نعرف إلى أين تروح وتذهب؟ فكان رده على أمه أن تحسن الظن في امرأته فهي امرأة طيبة.
وما كانت إلا أيام وإذا بأحد أصدقائه يقوم بالاتصال به ويعرفه بأن حفلة زفاف صديقهم مروان قد تمت في الغربة، فطلب رشاد من صديقه أن يرسل له هذا المقطع من الفيديو، فقد اشتاق إلى أصدقائه وإلى رؤياهم كثيرًا، فقال له صديقه: في العشاء أرسله لك من خلال الواتس.
كان الزوج في بيته قبل المغرب ووضع هاتفه فوق الطاولة بجوار هاتف زوجته، وحين أتم صلاته أراد أن يقوم بفتح الواتس ليعرف ماذا أرسل له صديقه.
ولكن الزوج قد أخذ هاتف زوجته الذي يشبه هاتفه دون أن يقصد، فلما فتحه رأى عدة رسائل، ووجد في هذه الرسائل رقمًا يقول: أخيرًا فتحتِ اليوم، أين أنتِ أيتها الحبيبة الجميلة؟ أنا أنتظرك كل ليلة على الساحل.
وأخذ الزوج يقلب في الهاتف فعرف أن الهاتف هو هاتف زوجته، فأخذ الرقم وقام بالاتصال فورًا ليتيقن من المتصل، فإذا بالرجل يقول: حبيبتي أين كنتِ؟ لمَ لا أراك هذه الليالي؟
فعرف الزوج من ساعته أن المتصل هو عشيق امرأته، وأخذ يقلب في الواتس ووجد رسائل غرام كثيرة أډمت قلبه وقرحت معدته، وهنا أدرك أن امرأته ټخونه مع غيره.
وبسرعة أعاد الهاتف إلى مكانه دون أن تشعر زوجته، وفي اليوم التالي اتصل به أحد الأصدقاء ليخبره بضرورة العودة إلى مكان عمله، حيث لا داعي لأن يتأخر وإلا استبدلته الشركة بعامل غيره.
وفي اليوم الثالث قام بالاتصال بصديقه بعد صلاة العشاء، وكان الزوج جالسًا مع امرأته، فأخبره صديقه بالأمر كما اتفقا.
فقد أوهم الزوج زوجته بأنه يستعد للرحيل لأمر طارئ حتى لا يُرفد من الشركة، فصافحته زوجته مصافحة شديدة وتظاهرت بالبكاء من فراقه.
قام الزوج بأخذ حقيبته وأخذ سيارته على أنه سيسافر.