الأحد 24 نوفمبر 2024

مهمة حب بقلم ريحان الجنة

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


و الابيض لون زهور نادره في اماكن قليله في العالم الزهره المعبره عن الانتصار في الحروب ......مزيج من اللون الاحمر يمثل ډم المضحيين و الابيض لو الانتصار و الرخاء 
كل واحد كان بيحاول يوصل رساله من خلف الكلام عن حاجه
هيا كانت بتحاول توصل انها خاېفه من اللي هيحصل بس برضو من هتستسلم هيا مش هتستخبي
هوا كان بيحاول يوصلها انها هقتدر مع بعض الخسائر لكن في الاخر هتفوز زي ورده الحروب و انه معاها لحد ما توصل للنهايه

قربت تيجي !
لسا مخلصتش تصبحي علي خير 
وانت من اهل الخير
قفلت الجهاز و حطته في جيبها و دخلت تنام
بينما علي الجانب البعيد كان شريف اللي وصل من يومين لمكان المعسكر في سيناء كان مضايق اول ما وصل لقي احمد و فريقه هناك
عامل ايه يا شريف 
ملكش دعوه خلص قلي ايه التطورات
اف دا انت شكلك مضايق بقي ايه مكنتش عاوز تيجي
بصله بغيظ والثاني سكت دخلو المخيم و اداه البيانات لها و التحركات و الورديات بتاعتهم
لبس هدوم الشغل بتاعته و حط جهاز الاتصال بينه وبين فريق و أخد جهاز جايده معاه كان بيراقب المكان لحد ميعاد التسليم اللي بعد بكرا
خد نفس بضيق و كمل مراقبه لحد اليل كلمها في اول ليله رغم انه قالها متستخدميهوش غير للضروره
اول ما اتاكد انا بخير كمل مهمته وتاني يوم نفس الكلام لحد ما خلاص بكرا ميعاد التسليم و كان مخڼوق جدا من المهمه و اللي كان رايحله
كلمها يطمن عليها وهوا بيجهز للهجوم علي العصابه و فعلا قفل معاها و جهز فريقه عشان يهجم عليهم
عمل خطه هجوم و اول شويه نزلوا عشان يوقفوا عمله التبديل طلع فخ و الشحنه مش معاهم ضحكو وهما بيتقبض عليهم وهما متأكدين انهم هيطلعو مش عليهم اي دليل لېتصدمو ب احمد و عربيات كتير شرطه قبضت علي الشحنه و المهربين ودي طلعت خطتهم برضوا و قبضوا علي كل العصابه عادا الشخص الرئيسي المسؤول عن التهريب اللي كان شريف بيطارده
كان بيطارده في كل مكان لحد ما نزل في مكان ضيق ومفيهوش مكان للعربيات فا الشخص نزل من العربيه و جري علي المباني الخاليه وهوا بيبعد عن شريف و شريف وراه لحد ما شريف مسكه في احد البيوت المهجوره
انت فاكر نفسك هتهرب رايح فين
ضربه المهرب في بطنه و رماه بعيد و طلع يجري وقف شريف وطلع يجري وراه من بيت لبيت ل سطح وراه لحد ما قدر يمسكه و نزلوا ضړب في بعض بوكس من هنا علي شلوت من هناك علي بونيه من عندي وخد يلا في كل الاتجاهات
كان شريف متفوق عليه و خلاص هيعتقله حس پألم رهيب في كتفه لقي المهرب ضربه بالخڼجر اللي لقيه في الارض وهوا بيحطله الكلبشات جه يهرب راح ضاړبه شريف في رجله جامد خلاه و قع علي الارض و مسك الراجل جامد و قعد يضرب فيه بغل عجنه خالص ضربه فوق ضربه تحت بوكس يمين بوكس شمال بقي وكدا
انت عارف اني واعدها مش هيحصلي حاجه تقعد بقي تبكي وتتشحتف و ټعيط و تبوظلي القميص وهيا بتمسح فيه عشان اتعوردت اعمل في امك ايه دلوقتي اديك هتأجل رجوعي يابن الكلب و مستشفي و حوارات كان لازم سکينه ما كدا كدا هيتقبض عليك
قومه من عليه احمد و الشرطه اللي ملت المكان و خدوه معاهم عشان يرحموه من ايد شريف اللي كانت هتخلص عليه
يلا يا شريف علي المستشفي انت پتنزف
طلع من المكان ماسك دراعه لحد ما وصل لعربيه اسعاف يطلعوله السکينه وهوا كان بدأ ينام من المخدر حطوه علي سرير العربيه و نام
صحي لقي نفسه في مستشفي المقر و ايده مربوطه وبتاع دخل الدكتور اطمن عليه و قال متخفش يا سياده القائد دا چرح سطحي مفيش اي اضرار
هطلع امتا
استغرب كلامه وقال ب عمليه لما حضرتك تقبي كويس و 
الكلام دا مياكلش معايا عاوز اطلع النهردا
مينفعش يا شريف 
ياعم انت عارف اللي فيها عاوز اروح وانت ياعم عمر انت داخل طب ڠصب اصلا انا مةاثقش فيك
جرا ايه يا شريف انا معاملك ب احترام و قائد وبتاع و انت حته جزمه اصلا
طيب يا سيدي عاوز اروح
استني يا شريف علي الاقل يوم كمان
يوم كمان ! هوا انا ليا كتير نايم 
ايوه انت نايم ليك يومين
احيه متهزرش فين شنطتي في حجاتي
كلهم في المقر
ياخي متخلينيش اسبلك ياخي وديتها ليه هناك روح هاتها و قو ل للعقيد اني همشي وانت يا عمر امتبلي خروج بدل ما اكتبعلي وشك بالمشرط اللي جنبي دا
طيب اخرج يا عم شالله ټموت برا
يلعن ابليسك ياخي هروج اجيبلك الحجات
لحظه الرجاله اعترفت بحاجه
لسا في الاستجواب يا شريف متقلقش كل حاجه هتوصلك بس لحد ما يكون فيه حاجه انت عندك اوامر وصلالك لازم تاخدها و هجبلك حجاتك
تمام
قعد يفكر في
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات