قصه مشوقه بقلم رشا منصور

أحد اجنحه لوثاب واقعه أمامي
جناح بلا جسد خۏفت كثيرا من منظره ولقيت الڼار مسكت فيه وفى لحظه اصبح رماد وطار ولم يعد له أثر حمدت الله اعز وجل أنه خلصني منه ووقفت أمامي الحارس نور ووضعت السيف في حزامها وابتسمت لي ثم وضعت يدها على جبهتي وقالت
وافقي ع سعيد فهو خير سند من بعد الله عز وجل وسيكون حافظا عليكي وعندما رفعت ايدها فتحت عيني لأجد سعيد مازال يقرأ القرآن
وبعد أن أنتهي قال ل حور أنا عارف لوثاب ظهرلك تانى ليه
حور..... ليه
سعيد.....
الجن العاشق بيكون عاوز يمتلك الانثي ولما يبدء يظهر راجل في حياتها أى كان زميل لها أو واحد عاوز يتقدم لها أو حتى هى بدأت تعجب ب شاب

الجن بيعتبرها خېانه له وأنك ملكه هو لوحده ولما أنا ظهرت هو رجعلك تاني أنا آسف يا حور إذا كنت السبب في أى حاجة حصلتلك منه ماما حكت ليا ع علامات الضړب اللى كانت 
حور.....
بردو مش فاهمه أنت السبب ليه ومن جوايا عاوزة اقوله انطق بقي وخاېفه في نفس الوقت يكون كلامه ده تلميح أنه هيبعد عني
سعيد.....
أنا مش عارف إذا كان الوقت مناسب ولا لاء
بس أنا في إنسانه معجب بها من وأنا في ثانوى كنت بشوفها وهى صغيرة لسه في ابتدائي وبتروح المدرسة مع أختى كنت بفضل اقول لنفسي أول ما اخلص جامعه واشتغل هروح اخطبها ع طول والحمد لله اتحقق الحلم واشتغلت في شركه هندسيه صاحبها يبقي أستاذي في الجامعه ولما جيت اتقدم لها حصل ظروف تمنع ده أن أهلها عملوا حاډثة وماااتوا ووقتها جاتلي فرصة السفر
حكيت ل أمي كل حاجه قالت ليا أن دلوقتي عايشه لوحدها ومينفعشي تخطبها وتفضل تستناك كذا سنه لحد ما تكون نفسك سافر يابني وكون حالك وأول ما ترجع اجوزها ع طول وفعلا لقيت ده الحل الانسب رغم أن صعب عليا فراقها وبقيت خاېف ارجع الاقيها اتجوزت حد غيري كنت بصلي كل يوم وادعي ربنا يحفظها ليا واكون لها السند في الدنيا بعد ربنا ولما امى عرفت أن صاحب الشقه اللي فوق عاوز يسيبها بس طالب مبلغ بلغتني وباعت لها الفلوس واتفقت مع الراجل وجاتلك علشان تعملي عقد جديد للشقه بأسمي وأنا فرحت لأن انتى عارفه أن أمى واخواتى البنات ملهومش حد غيري بعد ربنا وقولت ده أنسب حاجه علشان اكون قريب منهم طول الوقت ودلوقتي مفضلش غير أنى اطلب ايد العروسه وخاېف أحسن ترفضني وخاېف اكتر أحسن توافق بس علشان تجاملني أو علشان خاطر تفرح أمي أنا نفسي لو وافقت تكون علشان مقتنعه بيا أنا أنتى فهماني يا حور .
حور.....
أنت قولتلي انك جايب حلويات كتير وشيكولاته صح
سعيد.... اة بس ده ايه علاقته بكلامي
حور.....
لو قولتلك أن العروسه موافقه بشرط انك تجيب لها مولتن كيك بالنوتيلا 
سعيد.... إيه أنتى انتى بتكلمي جد يا حور يعني انتى كنتى فاهمه أنا قصدى ع مين من الأول
حور.....
ع فكره هتتكلم كدا كتير هزود عليهم صنيه كنافه أة أنا في الحلويات معنديش تفاهم أنت حر بقي
كان بيبصلي والفرحه باينه في عنيه وفضل يقول الحمد لله الحمد لله يارب وسجد لله شكر
كنت فرحانه اوي معقول فى حد بيحبني أوى كدا معقوله ربنا عوضني بأهل وراجل حافظ القرآن ومصلي يكون زوجي وسندى وضهري وكل ما ليا احمدك واشكر فضلك يارب ولقيت خالتي
ام سعيد.....
خير يا ولاد صوتكم عالي كدا ليه اوعي يا واد يا سعيد تكون زعلتها ودخلت نهي وندى وقالت هو مافيش أى تمييز خالص يا ماما أنتى مش شايفه القمر بتاعنا مبسوطه إزاى وابنك كمان
سعيد.....
اسمحولي اقدم لكم مراتي المستقبليه حور
خالتي أم سعيد.....
لووووولوووولى الحمد لله بناتي الاتنين اتخطبوا في يوم واحد يا فرحه قلبي يا ولاد
سعيد..... ع فكره أنا إبنك ولا نسيتي
أم سعيد......
وحور بنتي واسمع لما أقولك أنا بنتي يجاب لها شبكه محترمه وفستان وتخرجنا ونقعد في مركب في النيل وجيب لنا حلويات ودلعنا كلنا وإلا مش هوافق عليك قولت ايه
سعيد......
هو أنتي أمي ولا حماتي الحقيني يا حور
حور....
كنت فرحانه اوي وقولت له كل اللى تقوله ماما أنا موافقه عليه وروحت حضنتها أوى لأنى حسيت في اللحظه دى أنها أمي بقلم رشا منصور
سعيد.....
وأنا تحت أمركم نقرأ الفاتحه وننزل أن شاء الله بكره نجيب الشبكه والفستان وع بالليل نخرج في أى مكان أنتوا عوزينه
نهي....
ما تعملي خطوبتك معايا يا حور الأسبوع الجاى
حور... والله فكرة حلوة ايه رأيك يا ماما
سعيد.....
لأ لأ انتى لكي يوم بتاعك أنتى لوحدك وكمان علشان لما يجوا أصحاب العريس يشوفوا دبلتك محدش يبصلك
حور.....
كنت فرحانه اوي بغيرته عليا وقولت له هى فين الشيكولاته ومولتن كيك يا أستاذ من اولها كدا هطنشني
أم سعيد.....
الواد ده شكله بخيل يا حور لأ لأ أنا شكلي كدا هرجع في كلامي واجوزك حد تاني
سعيد...
. ايه مين ده بس تبقي خلي حد