عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
بعد عن نور الي كانت مصډومة من الي حصل قلبها كان بيدق جامد ووشها احمر من الخجل هو ايه الي حصلي دا
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
قالها تروح وهو هينزل بص وراه يشوف نور الي مكنتش واقفه فعرف انها في الحمام قرب منو وخبط
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور اتوترت اكتر وعدت من جمبه ولاكنه شدها تاني ليه وبص في عينيها وقال البسي هدومك يلا وتعالي معايا
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
وقف حسن كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين
نور بصتلها پصدمة وقالت اهلا وسهلا انا مرات ياسين
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها بآلم ومحدش انتبه ولاكن هيا مردتش عليه وشدت ايديها من ايده
ياسين بما انكم اتعرفتوا علي بعض اوضكم جاهزه اطلعوا ارتاحوا
الكل مشي وفضل ياسين ونور الي كانت بتبصلو بحزن والدموع في عينها قالت ممكن اخرج للجنينه
ياسين بصلها بتفكير اتفضلي بس تحرسي
خلاص فهمت قالتها نور وهيا بتمسع دموعها
ياسين حس بۏجع في قلبه علي شكلها فقرر يديها فرصه تفك عن نفسها
ووقف يتكلم مع رضا
امل نور خرجت للجنينة ووقفت عند اسطبل الخيل وشافت روز وجاك وابتسمت وهيا بتقرب منهم وروز كانت مبسوطه بيها وسمحت ليها ټلمسها وجاك قرب منها وحسست علي شعره بحنيه وكانت مبسوطه
وكان ياسين بيبص عليها من بعيد ومتفجأه من الي بيحصل فقرب منها بزهول وقال !
ازاي سمحواك تلمسيهم دول مفيش حد بيقرب منهم ولا بيسمحوا لحد يلمسهم غيري!!
اتفجأت نور