عرضت زوجى

كنت طفله صغيره محرومه من كل شئ وعيت للدنيا وليس لى ام اعيش مع والدى وزوجته التى تكرهنى وانا اكرهها فكانت تصرف كل مال ابى عليها وعلى اولادها وكان ابى لا ياتى من عمله الا اخر النهار فلا اراه كثيرا ولا يعرف عنى الكثير فكنت محرومه من الامومه والحنان والرعايه ومحرومه لا ااكل اللى فى نفسى ولا اشترى ما تميل نفسى اليه سواء من العاب او لبس اوغير ذلك وكبرت وانا على نفس الحال ولكن اصبح بداخلى الكره للناس وحبى للغنى باى طريقه وجاء الوقت الذى بدء يتقدم لى فيه العرسان ولكنى كنت اريد العريس الذى سوف ينتشلنى من الفقر ولكن رفضت الكثير والكثير ولا يتقدم لى الا الفقير مثلى حتى تقدم لى شاب فقير ايضا ولكن احسست فيه الطموح مثلى واننا سوف نشق طريقنا معا الى الغنى وكان شاب وسيم ولابق وكان ليس امامى غير ذلك فمن ذلك الغنى الذى سوف يفكر فى ومن اين سوف ياتى وفعلا وافقت على الزواج منه وتمت الخطوبه وفعلا كان ظنى فى محله فكنا متفقين جدا فى كل شئ وحبنا لان نكون اغنياء فى يوم ما باي سبيل ومرت الايام وتزوجنا وضاق بنا الفقر وبدانا نفكر فى كيف نرفع مستوى معيشتنا فكان كل ما يشغل بالنا فى طريقه ما لنصبح اغنياء حتى يوم كنا فى طريقنا الى البيت بعد خروجه وسهره جميله قابلنا صديق لزوجى وهو يقود سياره فاخره وبعد ترحيب بينهم قال زوجى لصديقه ايه انت اشتغلت سائق ولا ايه فقال سائق ايه ياعم دى سيارتى فتفاجئ زوجى وقال ازاى ومنين فقال له اصلى تزوجت وبعد حوار وكلام كتير اتاريه شغال فى كوافير حريمى كبير وفى زبائن كتير اغنياء وفى ارامل ومطلقات اغنياء بيجوا الكوافير وفى منهم بحكم انهم معاهم المال بيبقى غرضهم الزواج بشاب ويفضل ان يكون وسيم على رغم انهم قد يكونوا اكبر منه او انهم على قدر قليل من الجمال ولكن المال يفعل الكثير وبعد هذا الحوار الذى دار بين زوجى وصديقه تغير كل شئ فعدنا وبالنا يفكر فى كلام صديقه  

وعندما وصلنا ودخلنا غرفتنا حتى نغير ملابسنا فنظرنا الى بعضنا وقلنا فى نفس واحد ايه رايك فقولت تقصد اللى اقصده فقال ايوه لو معندكيش مانع انا اخلى صديقى يعرفنى بزبونه من اللى حكى لينا عليهم وننبه عليه انه ميعرفهاش انى متجوز واهو نطلع بقرشين فقولت موافقه وهو زى ما يكون ما صدق وكان مستنيى اقول موافقه قام واتصل على صديقه وكمل كلامه معاه وقبل ما يقفل معاه قال له بقولك ايه ما تشوفلى جوازه زى جوازتك دى فرد وقال له بس انت متجوز فرد