رواية بقلم نور محمد ابراهيم
لحد وقتها إبتسم وحس إحساس غريب لأول مرة يحسه قلب إنسان تجاه طلفة
زين بشرود حسابك معايا ي علوان الكل ب وربي لأجيب حقك ي ملك هعوضك عن اللي مريتي بيه وانتي معاهم وسابها وراح
يغير هدومه ودخل أخد شاور دافي ولبس جلابيه رمادي وحط الشال علي رقبتة ونزل لتحت قابلته رقية
رقية بإبتسمامة صباحية مباركة ي عريس
زين بحب وباس ايدها الله يبارك فيكي يما
رقية اي الي نزلك يوم صبحيتك دلوقت اطلع فوق وانا هجيبلك الفطار ي قلب أمك إبقي أعملي حسابي معاكي يست الكل
زين لا مفيش داعي هاتيه انتي وأنا هطلعه قوليلي يما مشوفتيش ابوي فين
رقية ابوك قاعد مع عمك في المنضدرة اللي برا ي ولدي
زين بشرود طيب انا رايحله حضري انتي الوكل وانا جاى
سليمان خد فلوسك اهي وبنتك متسألش عليها واصل ولا كأنك خلفتها
علوان يعني اي
مش هشوف بتي تاني انت عتخرف تقول اي ي واكل ناسك انت
زين بصوت عالي عممممي صوتك ميعالش وانت في بيت أخوك الكبير اقعد إكده واتكلم زي بقية الخلق زين وراح قعد جمب ابوه ومسك ايده
زين صباح الخير ي ابوي
سليمان صباح النور ي ولدي صباحية مباركه ي بني
علوان بخبث قولي ي زين سبت مرتك ونزلت ليه معجبتكش ولا اي
زين وقد إحمرت عيونه من شدة الڠضب وعروقه برزت جدا وخبط بإيده علي الطبيلة التربيزة
علوان انتفض من مكانه وخاف من زين واتكلم بتوتر
اني مقصدش حاجة ان اني
زين بنبرة آمره خد فلوسك غور من هنا وخد مرتك وياك يلاااا
علوان اتفض من مكانه وقام وقف خد الفلوس ومشي
سليمان متزعلش منه ي زين هو عمك كدا طول عمره قاسې وقلبه حجر كيف الصخر ميلنش
زين وقتها أفتكر ملك وراح يطمن عليها وإستأذن ابوه وراح يشوفها
ولسة هيطلع شاف رقية معاها صينية الفطار وقتها ابتسم وأخد منها الصينية من ايدها طلع لفوق وفتح الاوضة ولاقي ملك صحيت وقاعدة بتلعب بالعروسة اللي زين جابهلها وابتسمت اول ماشفته وجريت عليه زين حط الصينيه علي سفرة صغيرة
زين بحب وحشتيني
ملك ونت كمان ي عمو انت إتاخرت ليه انا بخاف لما بكون لوحدي
زين مش قولتلك الف مرة بلاش عمو دي هتودينا في داهية وبعدين يحببتي نزلت اجيبلك فطار يلا بينا ناكل
ملك بإبتسامة جميلة حركت راسها ب أه
زين أخدها وطلع هدومها من الدولاب وراح بيها للحمام
خدي ي ملك غيري هدومك يلا هستناكي
ملك حاضر
وبعد شويا وقت خرجت ملك وكانت لابسة بيجامة وعليها كرتون جميل وراحت قعدت جمب زين
زين في نفسه وبعدين معاكي ي ملك جمالك دا هيخليني اغير رأيي وأتمم جوازنا منك لله ي علوان الكل ب حد يبقي عنده القمر دي ويعمل فيها كدا وبعدين بقاا انا لازم اسيطر علي مشاعري معاها دي أقد بنتي
ملك ببراءة زين
زين ابتسم أوي لما سمع اسمه منه نعم يا قلب زين
ملك بدموع هو هو انا مش هروح المدرسة زي اصحابي
زين انتي بټعيطي ليه دلوقت
ملك علشان مروحتش المدرسة ابويا كان لما كنت بقوله كدا
زين پغضب انسي ابوكي دا ملك انتي بقيتي ملكي اناا وبتااعتي فاااهمة ولا لأ
ملك خاڤت جدا واټرعبت من صوته وبدأت تبكي بصوت واطي علشان ميزعقش زين نفسه انه زعلها وخۏفها منه
زين بحنية ملك يا حبيبتي متزعليش مني حقك عليا
ملك بدموع انت زعقلتي وانا بخاف منك
زين بندم شالهاوابتسم علي براءتها خلاص متزعليش حقك عليا انا يست ملك انا هنزل دلوقت اجيبلك شويا لعب حلوين افطري انتي ومتطلعيش برا الاوضة فااهمة
ملك هزت رأسها با أه زين ابتسم وستبها وخرج من الاوضة ونزل لتحت
حد خرج من ورا من وراه وابتسم بخبث وبص علي اوضة ملك وراح طلع
ملك حست بحركة غريبة في الأوضة بصت حواليها ملقتش حد ورجعت بصت قدامها بس لاقت اللي بيمسك شعرها من وراه اټفزعت من مكانها وصوتت والمجهول حط ايديه علي بوقها بس زين سمع صوتها بتصرخ
زين بفزع طلع لفوق وراح لأوضة ملك شافها قاعدة في الأرض بټعيط وايديها مچروحة
زين پخوف وقلق ملك اي اللي حصل اهدي وفهميني في اي
ملك بعياط حر حرامي حرامي ي زين ك كان معاه سك ينة واڼهارت في البكاء
زين ا
سليمان دخل بقلق مالها ي زين ي بني
زين في حد غريب دخل البيت يبوي ملك شافته وهو معاه سك ينة و لولا انها صړخت كان حصلها حاجة
سليمان پغضب مين اللي إتجرء ودخل بيت سليمان كبير البلد وخرج لبراا وناده علي الحارس عثمااااان انت ي زفت
عثمان بتوتر ايوه يسعادة البيه
سليمان بصله بحدة ومسكه من قميصه پغضب انت كنت فين انت والرجالة الي برا دي لما الحرامي دخل بيتي يحيوان منك ليه
عثمان مفيش حد دخل ولا
