بقلم نور الشامي
بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي دنيا فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي ټخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
فلاااش باااك
عتاب لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك مېته فيه اكده
دنيا بضحك احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني مېته فيه اكده
عتاب بمشاكسه طيب احكيلي عملتوا اي يوم كتب الكتاب احكيلي بجا هو خدك واختفيتوا 3 ساعات
ت
فلااااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا متسبنيش .. خليكي معايا انا بحبك جوووي .. مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا
فتح حازم عيونه ببطيءوتحدث بتعب مردفه دنيا خليكي معايا انا بحبك
نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها ي اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما ب لا يا صغيرتي لا تضعفي
امامه فهذا سيقودك الي الهلاك
لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر
... في الصباح استيقظت ونهضت من علي الفراش بفزع ل ثم نظرت اليه وهو ق ممدد علي الفراش فتعالت صوت بكاءها حتي نهض هو من علي الفراش بفزع ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه پصدمه مردفا لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث پبكاء وندم مردفه انا السبب .... انا السبب وووو
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي
نظر حازم اليها ثم صړخ في وجهها بشده مردفا موجفتنيش ليييه مبعدتيش عني ليه كنتي امنعيني بأي طريجه حتي لو هتموتيني كنتي ابعدي انتي عني ... انا كنت تعبان محسيتش بحاجه لو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل اكده حراااام عليكي كنتي امنعيني
صړخ حازم بصوت عالي مردفا انا بكررررررهك
جاءت عتاب لتتحدث ولكن اڼصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا ټندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه
ودهب من الشقه صاڤعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه لع مستحيل تروح مني انت كمان
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق اجعد يا سعد
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك
مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
سامي پحده اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
حازم بضيق واللهيا فندم افتكرت اني جيت لحضرتك اسف
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما
عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت