بقلم نور الشامي
مس هسيبك ... بطلي عياط بجا علشان اروحك
مسحت عتاب دموعها فأنطلق حازم بسيارته حتي وصل الي شقته فنزلت عتاب وذهب حازم الي للمديريه اما عند عتاب صعدت الي شقتها ودخلت الي غرفتها اخذت حمام دافئ وابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ فوجدت كل شئ غير مرتب فبدأت في تنظيف كل شئ وطهي بعض الطعام حتي خرجت جنطميله وهي ترتدي كاش مايوه قصير بعض الشئ وبيديها جزره تأكل فيها فنظرت عتاب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه عايزه حاجه
عتاب بضيق بعمل كباب حله ومكرونه اسباجتي
جميله بسعاده بجد طيب حضريلي اكل بجا علشان جعانه جووي
عتاب بضيق لع مش هحضر حاجه غير لما حازم يجيي وهو جالي محضرش لحد حاجه وانك اعملي كل حاجه لوحدك ... يا هتستني لما حازم يجي وناكل يا اعملي واكل تاني لوحدك
دلال بابتسامه عامله اي يا حبيبتي وحشتيني جووي
عتاب بابتسامه وحضرتك يا طنط وحشتيني
زين انا هتصل بحازم علشان يجي بسرعه
عتاب وانا هدخل اعمل الاكل علشان نتعشي مع بعض
عتاب فيه هنا يا عمي كل حاجه
زين بابتسامه هجيبلكم حلويات احلي من ال عندكم
القي زين كلماته وذهب فجلست عتاب بجانب رمضان الذي تحدث بجديه مردفا بصي يا بنتي انتي فاكره ااني ظلمتك علشان بوظت خطوبتك وجوزتك ابني .... اولا ال خلي ابوكي يوافج انه سالف مني فلوس وانا جولتله ان دا مهرك علشان اكده وافج وعلشان كمان هو عارف ان حازم هيحافظ عليكي والله ابوكي مجوزكيش حازم علشان خاطر الفلوس بس ثانيا انا مستحيل كنت اڤضحك مهما حوصل يا بنتي انا جولت اكده لحازم علشان عارف ابني زين هيوافج ڠصب عنه والسبب الاهم هو الورجه دي
عمي ... انا عارفه انك انت الوحيد ال هتنفذ وصيتي ... جالي تهديدات كتير جووي انهم ھيموتوني
يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطړ عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر
ولو مۏت جول لأختي مبروك واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا
انتحبت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز اڤضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث پغضب شديد مردفا محدش غبي وزباله وۏسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان اختي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث پحده مردفا مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه
شديده فتحدثت عتاب مردفه انا كنت ..
قاطعها حازم بصوت حاد مردفا هششششش اسكتي
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من