قصه كامله
باباه
طلع فوق عشان يفرح جميلة لسة هيفتح الباب سمع صوت وقفه
...ياروحي أنا كمان نفسي مراد يعرف انك أمه الحقيقية بس لو عرف دا ممكن يدمر انتي ف نظره واحدة بتشتغلي عندنا وانتي عارفة فريدة أنا ما اقدرش اوقف في طريقها
جميلة بحزن ... انت ما بتحبنيش يا عزيز لو كنت بتحبني ماكنتش حرمتني من ابني أنا اتنازلت عنه لفريدة بس عشان بحبك غير كده أنا كان ممكن اخده وأهرب
في اللحظة دي انفتح الباب عليهم
شافوا مراد بصورة غير الشاب المرح اللي اتعودوا عليه كانت عينيه كلها دموع وانكسار ونظرته كلها غل
قرب منهم قام عزيز بعد عن جميلة وبيحاول يغطي نفسه كويس بالملاية
واتنازلتي عني .. اي ام انتي وكمان رخيصة وپتخوني فريدة مش ممكن لا
عزيز بخجل .. مراد ماتفهمش غلط أنا .. احنا ...
مارد ... انتوا ايه يا باشا .. انت جبتني من ژنا والست اللي المفروض هي امي بتسرحها بتوديها تخلصلك شغلك مع الناس اللي اكبر منك
اي ام واب انتوا . انا من انهاردة ماليش أهل
جميلة كانت مڼهارة وډافنة وشها بين ايديها وبتعيط وبس ..
عودة من الفلاش باك
جميلة اتنهدت بحزن وقالت .. سامحني يا مراد لاني في نظرك ست رخيصة سامحني عشان مش قادرة احكيلك الحقيقة كاملة
مراد كان حاطط انجل علي رجله ولاففها بفوطة وبيمسح لها شعرها
انجل ... ليه
مراد ... كده عشان دي خصوصيتك ومش لازم جسمك الصغنن دا حد يشوفه
انجل .. طب وانت تشوفه مش انت قولتي انك بابا
مراد اتنهد وقال .. حتي أنا ماينفعش اني اشوفه
انجل ... اممم طيب وبعدين قالت .. مارد وشوشني انا امتي هاروح المدرسة
انجل ... امم ماله
مارد .. دا اكتر شخص أنا بحبه وبثق فيه عشان كده عملتلك شهادة ميلاد جديدة باسم انجل عبدالحميد الخولي يعني عم عبده هو باباكي قدام المدرسة اتفقنا
انجل ... طب وانت مش قلتلي انك بابا مارد
... انا مش مجوز عشان كده ما ينفعش تبقي بنتي هيقولوا فين مامتها
مارد بدون تفكير ... ما اتجوز ام... سكت لحظة وبعدين كمل ... ما ينفعش اتجوزها هي اكبر مني
انجل ... ليه هو ما ينفعش الواحد يتجوز حد اكبر منه يا خسارة أنا كنت هاتجوزك انت
مارد ضحك .. أنا مش عايز اتجوز
انجل ... وانا كمان مش هاتجوز عشان افضل معاك علي طول
مارد .. مد أيده وقالها وعد
انجل غمضت عين وفتحت التانية وقالت .. اممم حتي لو اتجوزت هجيب جوزي وتنام معاك في اوضتك
مارد ضحك بصوت عالي وقال .. حويطة اوي انتي يا انجلي وبعدين همس انجلي هه أنا مالي كده قلبت علي سوما العاشق فاتنحنح بطريقة رجولية عشان يفكر نفسه أنه لسة المارد
مرت خمس سنين وانجل مع مارد وكل يوم يتعلقوا ببعض اكتر ولسة برضو بتنام في ه ورافضة أنها تنام في اوضة لوحدها
رغم الحاح مارد الشديد أنها تنام في اوضتها.. وفي يوم كان مارد معاه صفقة بيع سلاح واضطر أنه يشرب
رجع البيت ع الساعة ١٢
لقي انجل كانت نايمة والكتاب فوق وشها كانت بتذاكر وغلبها النوم
مارد قرب وشال الكتاب وفضل يتأمل ملامحها اللي بدأت تاخد شكل أنثوي جذاب قرب وباس راسها
وقلع قميصه واخدها ف ه وفضل يبص عليها ويتأملها كتير جدا ..
في الصبح
انجل صحيت وحاسة بتعب
قامت من ع السرير بصت لمارد وابتسمت وفجأة لقيت ډم ع السرير
انجل .... الډم دا من ايه ....
مارد قرب لانجل وهي نايمة وشال الكتاب وفضل يتأمل ملامحها اللي بدأت تاخد شكل أنثوي جذاب قرب وباس راسها
وقلع قميصه واخدها ف ه وفضل يبص لها ويتأملها كتير جدا ..
في الصبح
انجل صحيت وحاسة بتعب
قامت من ع السرير بصت لمارد وابتسمت وفجأة لقيت ډم ع السرير
انجل بخضة .... الډم دا من ايه
وبعدين صړخت بتوتر وخوف وقالت ... ماااااارد
مارد صحي مڤزوع وبالعافية بيفتح عينيه وقال لها ... مالك فيه ايه ع الصبح
انجل مركزة عنيها ع الډم وقالت .. في ډم ع السرير
مارد بص للدم بقلق واستغرب وقالها... ايه الډم دا جه منين انتي انجرحتي ولا حاجة
انچل بقلق ... لا
مارد رفع عينيه بالعافية وبص ولها وقال ..