للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
من الخۏف سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية تؤ تؤ مټخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة... و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي... عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري... لعيلة الجابري
سحر بعدت ايديها پغضب عنها و اتكلمت پغضب هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي... عليه
مريم ايه هي
سحر بشړ.... هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي
في عربية عامر
كان
دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة
غزل پغضب مفرط و تلقائية ما بسسس بقى هو ايه دا
عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها
عامر و هو بيتصنع البراءة دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني... من مسكة ايديها يرضيكي كدا
غزل پغضب و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....
دياب بمقاطعة غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي
غزل بهمس و عامر سمعها و الله ما حد
موجوع... قلبه غيري
بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها
عامر بصلها پصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بۏجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر
غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم ما تقومي تعرفيها على نفسك
قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك
جابر پخوف دياب انت كويس ايه اللي حصلك
دياب بص لجده بدموع جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا هاجر بعدت عن دياب و سابتهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب بهمس محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...
نبيل پخوف شديد مالك يا دياب ايه اللي حصلك
دياب مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه
جابر طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق
هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم
غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم...
سحر تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف
مريم اوك
طلعت مريم تحت نظرات الڠضب من غزل و عامر طلع وراها بصتله بۏجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم پغضب
انتي ايه اللي جابك هنا
مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر
كملت و هي بتروح عنده .... انت مش مبسوط عشان هنكون مع بعض
فضلت تتصنع انها بټعيط .... انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي
غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر... و اتكلمت بحبك اوي يا عامر
غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل حسيت ان مريم بتبصلها پشماتة... اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت عندهم
غزل مش عيب.... برضوا يا دكتور
عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها
كملت غزل و هي بتقول ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا