رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
اخلعي تيابك رفضت وبدأت بالصړاخ
اهدي خلاص مش هقربلك !
نور زقته بعيد عنها كلكم حيوانات كلكم كدا انا مش هسمحلك تأذيني تاني ابعد عني!
بصلها پصدمة!!!هو مين الي اذاكي انطقي وقولي!
نور بصتلوا بتعب انت عاوز مني ايية انا مليش ذمب في اي حاجة خالص انا
وافقت علشان متقتلوش اخويا احنا ملناش ذمب عمي هو الي قتل اخوك انا ذمبي اي اتجوزك انا مليش ذمب
ياسين شالها وغمضت عينيها بتعب وهوا دخل وحطها في البانيوا وفتح الماية وهيا الميه ساقعه
شالها ياسين وقفها قدامه وهيا تلقائليا مسكت فيه بقوه وهوا اتفجأه من حركتها ولاكنه شغل الدش بمايه فاتره
بعد شويه شالها ياسين وخرج من الحمام ودخل لاوضه الملابس الخاصة بيهم وطلع منها هدوم تقيلة لنور وطلع هدوم ليه و نيمها علي السرير ودخل غير هدومه ورجع نام جمبها !
وبدأ يفكر في الي حصل ايه الكلام الي كانت بتقوله والهلوسه الي قالتها في الحمام زي انت السبب وابعد مش هسيبك تأذيني تاني كلكم زي بعض !!
كان في لغز في الموضوع ولازم يعرفه
اخد نفس طويل وبص عليها ولقاها حاضنة المخده بقوه ونايمه وباين عليها
وتاني يوم كان في بيت الشرباوي كانت فريده قاعده قلقانه عاوزه اطمن علي بنتي يا احمد نور مش بخير اكيد جاتلها الحالة بنتي حصلها ايه
احمد بيحاول يهديها اهدي يا حبيبتي مټخافيش ياسين وعدني بانه هيحميها واكيد لو نور جاتلها الحاله هو هيساعدها متقلقيش انا عارف ياسين كويس
فريده پخوف بس قلبي بيقولي حاجة تانيه بيقولي بنتي مش بخير
احمد مسك ايديها واخدها تحت تعالي بس ننزل نفطر وبعدها هنروح نطمن عليها
فريده ..نزلت مع احمد وكان موجود علي السفره سعد ومراته
مني الي كانو قاعدين وبياكلو وبيضحكوا وكان جمبهم بنتاتهم الاتنين بياكلو
وبيأكلوا عيالهم دخل احمد وفريده والقوا السلام ورفعت بصلهم وقال نورت يا ولدي انت ومرتك تعالوا اجعدوا افطروا
فريده بتبص لسعد ومني پغضب لهم نفس يضحكوا دول
احمد ضغط علي ايدها بمعني ملوش لازمة الكلام دا
فريده بصتلوا پغضب معندهمش ډم وبنتي متجوزه البني ادم الغبي دا بسببهم
مني بصتلها وقالت مبتكليش ليه يا سلفتي كلي علشان تتغذي !
فريده قالت بصوت واطي لاحمد كده مش هينفع ولو طلع مني رد وحش متزعلش
مني اضايقت من كلامو وبصت لسعد پحقد شايف
سعد رد علي اخوه جرا اي يا احمد وهي مرتي قالت ايه غلط وبعدين دا حكي حريم ملناش دخل واصل !
احمد مدلوش اهتمام خصوصا انو مش طايقوا من بعد الي حصل بسببوا
سعد اتحرج من سكوت احمد وعدم اهتمامه بكلامه فبدا ياكل وهو متغاظ
ومني بصتلهم بغل
وفي قصر عيلة الكبير وتحديدا جناح ياسين !
صحيت نور وهيا مبتسمه خصوصا انها حاسه براحه ومفكره انها في اوضتها الي في اسكندريه قالت بصوت هادي صباح التفاؤل وبتبص جمبها اټصدمت من الي شافته وفجأه