رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الاول 1
أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت
..
كنت مصډوم فعلا من المشهد اللى ب أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى
و فجأة لقيت ليلى نطقت ب قوة.
يونس يا منير!
و مشيت على طول كنت انا ب سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى!
يونس
_ليلى انت لسة هنا
اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع
_هو ايه
بلاش بقى المهم انى رفضت
_قولى يا ليلى ايه هو الموضوع
ماشي كان طالب إيدى ل إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة
ب تقول حاجة يا يونس
_لا اه ب أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة
حاضر ه أروح حالا أقول له إننا متجوزين
متجوزين!!
_دينا!! يا نهار مش فايت أستنى يا دينا انا ه أفهمك كل حاجة
دينا إنهارت و جريت على طول بصيت ل ليلى ب غل و مشيت
_دينا أفهمى أقسم ب الله كان ڠصب عنى
طلقنى يا يونس طلقنى!
_طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا ه أفهمك كل حاجة
فى ايه يا ليلى
شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى
و عاوزنى كمان أرجع معاه خليه يطلقنى يا بابا
ط طب أهدى يا حبيبتى أفهمى هو عمل كده ليه
نفهم انت ب تقول اى يا بابا
ايه كنت عارف و ساكت
_دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى
أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى
اتفضل و لو أنه مش ه يفيد
_أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى ب ده كله يا دينا
أتجوزتها عشان انا و انت نتجوز أبويا كان ناوى يتبرى منى تخيلى
و انا المفروض دلوقتى أصدق
أيوة يا دينا صدقيه يلا روحى مع جوزك!!
مش رايحة ل حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة لا و ايه جربوعة
اتفاجأت ب قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!!
_عمى لو سمحت!! انا ما أسمحش ل اى حد يمد إيده على مراتى
لو ما رجعتيش ليه!
_اى عمى مش ل الدرجة دى دينا انا ه أطلق ليلى و الله
لاء!! انا ب أقول حرام يعنى م مش دلوقتى
دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت ب موضوع وصية أبوها!
طب و انا أضمن منين أنه ه يطلقها
_و حياتك يا دينا ه أطلقها
ب الليل رجعت ل عند ليلى و الڠضب مالى عينى!
و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى ف أتوترت اوى
_بابا ماما!! يا ليلى
فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة ب إسمى يونس!!
و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان
كل سنة و انت طيب يا يونس
تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة رغم انى زعلان منك يا ولد
_معاك انت
لاء انا و انت و إبننا
قربت منى و همست ب حاجة أربكتنىو بابا!!
الله فى اى يا ماما و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى
شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدا الحفلةةكانت فعلا مميزة ب وجود ليلى اللى كانت ب تغنى و ترقص.
الله مش ه ترقص مع القمر ده و الله أرقص معاها انا يا يونس
أخدت ليلى و رقصت معاها و هى كانت زى الريشة ب ترقص و أثناء ما كانت ب تلف الدبوس اللى ماسك شعرها وقع
و شعرها اتفرد و كان مقرب يبقى طولها!!
و هنا حسيت ب وغزة فى قلبى إزاى
شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش و أثناء ما كنت متجمد قربت من جسمى.
ما ب ترقصش ليه يا حبيبى
_حبيبك
تعالى
شدتنى و طلعت على اوضتنا و وقفت فى البلكونة و بصت ل القمر و هى ماسكة إيدى!
يونس
غمضت عنيها انا بحبك اوى اوعدنى هنا