معشوقه الليث
هو يراقب ذلك العاشق بنظرات حائرة ف يبدو أنه س يكسر قلبه علي يد تلك ال رسل..!
ب مساء اليوم التالي
كانوا فقط مرام و رسل و ليث و إياد و عبدالرحمن هم فقط الموجودين في المنزل فقد أخذ أسامة الباقي و خرجوا مع أن الفتاتان كانتا سيذهبتا معهم إلي أن إياد و ليث رفضا بشدة..!
كانت تجلس أمام التلفاز مع رسل و صغيرها التي تأخذه بين بحب رن هاتفها بنغمة وصول رسالة لتلتقطه من جانبها متطلعة له بفتور لكنها ما لبست حتي أبتسمت و هي تنتفض صاعده للغرفة التي تمكث بها تحت أنظار رسل المذهولة !
فتحت باب الغرفة بقوة لتشهق بلحظتها عندما وجدت تلك التحفة الفنية أمامها علي السرير أقتربت ببطئ و هي متسعة الأعين بأنبهار واضح تلمست ذلك الفستان بعدم تصديق و قد صدرت منها ضحكات صغيرة فكانت ك البلهاء رفعت الفستان ذا الدرجة الفاتحة من اللون الأزرق بين يديها بحذر و هي تتلمسه ليرن هاتفها بنغمة وصول رسالة أخري حينها..
أرتدت الفستان و هي مازالت تحت تأثير الصدمة و من ثم قامت ب لف الحجاب الصغير الذي آتي معه وضعت بعض اللمسات الرقيقة من الماكياچ ثم أنتعلت الحذاء ذا اللون الأزرق الفاتح المرفق معه..
هبطت من علي السلالم بحذر لتلتفت حينها نحو المكان الذي تمكث به رسل لكنها لم تجدها لم تعر الأمر إهتماما ف لربما تكون ب المطبخ أو ب الحديقة الخلفية تلعب مع عبدالرحمن فتحت باب المنزل و من ثم خرجت بعدما أغلقته خلفها جيدا لتشهق پصدمة حينما رأت عربة مزدانة ب الأنوار بأحصنة بيضاء تشبه عربة السندريلا وضعت كف يدها علي فمها و هي تطلع بإنبهار لها لكنها سريعا ما تمالكت نفسها و أستقلتها بهدوء فهي علي يقين أن إياد هو من أحضرها..
صدحت أغنية هادئة في الأجواء لتشق هدوء المكان و ظهر معها إياد بطلته الجذابة ف كان يرتدي بذلة سوداء اللون من أشهر المركات الإيطالية أسفلها قميص أبيض ب أزرار سوداء صغيرة _ نسبيا _ و ربطة عنق سوداء علي شكل أنشوطة ببيون ..
زي القمر يا سندريلا !
قالت بعدم تصديق ممزوج ب الفرحة
أنت..أنت اللي عامل كل دا يا إياد !
حك شعره قائلا بمرح
هو مش أنا أوي يعني !
ضحكت بخفة ف أمسك بيدها و أخذها ليجلسها علي تلك الطاولة الموضوعة عليها أشهي الأكلات حدقت بإعجاب ل تلك البرجيلة التي تجلس أسفلها هي و إياد و المغطاه ب أقمشه خفيفة من اللون الأزرق الشفاف مربوطة علي أعمدتها البيضاء هتف إياد و هو يغمز لها بعبث
إبتسمت بخجل و بدأت ب الأكل بينما علي الجهه الأخري كانت رسل تقف ب القرب منهما و هي تصور ما يحدث علي هاتفها و هي تبتسم بسعادة و بجانبها ليث الذي يضع يده في جيبي بنطاله و يراقبهم بإهتمام أغلقت الكاميرا بشكل مؤقت ليتشدق حينها ليث بهدوء
أنتي اللي عملتي كل دا !
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها و هي تقول بإبتسامة جميلة
و إياد كمان هو كان صاحب الفكرة و أنا و هو