قصه مشوقه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حلمها وكنت ناوى اكلمها ووقتها بابا تعب اووى واتجحز فى المستشفى وانشغلت اووى بالموضوع ولما خف وبقاا تمام خلصت كل شغلى فى المانيا وحجزت اول طياره ونزلت مصر فرحت اووى لما شوفتها بس انها مش قادره تميز ملامحى لما شافتنى انا حاسس انها مش بتحبنى يا خالتوا
عائشه بحبلا بتحبك انا عارفه بنتى كويس لما سافرت كانت كل تفكيره فيك بس هى زعلانه وواخده على خاطرها منك علشان محاولتش تتطمن عليها ولا تكلمها بس صدقنى هى بتحبك
قوم هاتها واتكلم معاها حاول تفهمها واعترفلها بمشاعرك قبل ما حد ياخدها منك
سليم بابتسامه حاضر
تسامحنى انا مستحيل استحمل فكره انه ممكن تكون لغيرى ميرا هى حب طفولتى هى حبى الأول ومش هسيبها تضيع منى والمرادى مش هسيبها مهما حصل
عند ميرا
سليم بلهفه وخوفانتى كويسه حد عملك حاجه
دقات قلبى بدأت تزيد وعيونى دمعت واترميت فى وانا بتشبت فيه زى الأطفال
سليم بهدوءاهدى اهدى انا معاكى متخفيش محدش يقدر يقربلك اهدى يلاه تعالى معايا مينفعش نفضل هناا
اخدنى وركبنا العربيه وبعد وقت لقيته وقف قدام مكان غريب
بصتله باستغرابايه ده
نزلت معاه ودخلنا كان كافيه بس كان ضلمه وفجاه لقيت النور اتفتح والمكان متزين بطريقه تحفه بصيت لسليم لقيته قاعد على ركبه وف ايده خاتم
سليم بحبانا اسف عارف انك زعلانه منى وعارف انى غلطت لما سافرت وسبتك بس انتى عارفه انه كان عنى مكنتش عاوز اسيبك بس مكانشى ينفع افضل هنا سبتك علشان اقدر ادرس وابقه مهندس زى ما كنتى بتحلمى انتى وماما انا دخلت هندسه علشانك كنت بشتغل ليل نهار علشان اقدر اكون قد المسئوليه وارجع واطلب ايدك انتى عارفه انك حبى الأول والوحيد يا ميرا انا بحبك بحبككك اووى انتى حب طفولتى انتى كنتى صحبتى واختى وكل حاجه ليا انا اسف انى مشيت وخليتك تزعلى منى تقبلى تتجوزينى يا ميرا تقبلى تكونى ملكت قلبى ومراتى
سليم بحب عمرى ما هفكر اسيبك
هتجبلى شوكولاته زى زمان
سليم بضحكههه هجبلك اللى تطلبيه
اممم موافقه
لبسنى الخاتم ولقيته قام انا اسف حقك عليه وحشتينى اووى اووى على فكره
محستش بنفسى غير وانا وبدمع مكنتش مصدقه اننا ممكن نرجع وأنه قدرنا هيكون لبعض وأنه هيكون من نصيبى
بعد
السنين ديه فجاه لقيت ماما ووالد سليم وصحابى والماذون وماما فضلت تزغرت
وبعد وقت
بارك الله لكم وبارك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سليم قام
سليم بحبك يا حبى الأول والاخير
ميرا وانا كمان بحبككك اووى
تمت
اسكريبت_حبى_الاول
بقلم مارينا عبود
قولولى رايكم