قصه مشوقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عسلنا
وافق الملك على شرط الاقزام بدون تفكير ثم أقيم احتفال للملك العملاق وصنعوا له ملابس وطعام وبيتا كبير وڼصب كملك جديد على عرش جزيرة العسل ومملكة الأقزام
ولقب بالملك العملاق الشهم ملك جزيره العسل الصافي فقد كانوا يملكون غابات من النحل ويبيعون العسل في كل البلدان وعندما اقترب هجوم اللصوص على المملكة اقترح عليهم الملك خطة ذكية وهي وضع الغراء في قنينات ودهنه بالعسل وهكذا بمجرد أن يضعوا ايديهم بالقنينة او الجرة تلتصق بالغراء فلا يستطيعون تحمل ذلك ولن يقدروا على الھجوم عليكم نجحت خطة الملك العملاق وتخلص الأقزام من اللصوص الذين يأتون لسړقة عسلهم وقامو بطلاء الغراء حول الجزيرة ودهنه
بالعسل وكانت طريقة ناجحة في إبعاد الأعداء و انتهت الأشهر الثلاتة وأتى الموعد المتفق عليه كان صعب على الاقزام مفارقة ملكهم العملاق الطيب لكنهم فكروا أيضا في مملكته التي تضيع وفكروا ايضا في كيفية الدخول إليها واسترجاع ملك الملك العملاق .
فكر الملك العملاق والاقزام في خطة لاسترجاع المملكة المسروقة وسأله كبير الاقزام إن كان لدى الوزير الطماع أي نقطة ضعف فقال الملك نقطة ضعفه الوحيدة أنه مصاپ بمرض آكلي كثرة اللحوم الحمراء ومرضه هذا لم يجد له أي علاج وهنا خطرت للجميع فكرة ذكية وطريفة تخلصهم من الملك المزور وفورا انطلق الملك الى مملكته وهو متنكر بزي بائع العسل ومعه أصدقائه الأقزام وعند وصولهم بدأ الملك يردد عسل عسل عسل صاف فيه دواء من كل داء يشفي الأحزان والحسد وكل الأسقام عسل يداوي الجراح والنقرس يا من تأكل اللحم ولا تشبع وظل يردد هذه الكلمات إلى أن سمعه أحد حراس القصر فاخبر الوزير أو الملك المزور عن بائع العسل وعن قدرة شفاء عسله من كل الأمراض
وافق الوزير على شرط بائع العسل واستدعى كل من في القصر ووضع لهم العسل على الطاولات وما إن وضعوا أيديهم حتى التصقت بالغراء المدهون بالعسل فلم يستطيعوا تخليص أنفسهم وقام الأقزام بربط الملك المزور ومن معه من الخائنين وكشف الملك الحقيقي عن نفسه واستدعى شعبه واخبرهم بما فعله الوزير الطماع فقام أهل المملكة بضربهم بالأحذية وطردهم خارج أسوار المملكة