الغزاله
هو يقول من بين ضحكاتهو الله حتجنني معاها كل يوم بكتشف فيها حاجه جديده.... عنيده بشكل عمري ماتصورته.
ادم بعد أن كف عن الضحكربنا يكون في عونك... صمت قليلا ثم اكمل و عوني انا كمان.
نظر له زاهر بعدم فهم و هو يلتفت إلى الجهه التي ينظر لها آدم ليضحك من جديد بصوت أعلى و هو يرى سهى و والدتها من خلال الحائط الزجاجي الذي يفصل الصاله عن الحديقه.
االفصل التاسع عشر
نزلت ياسمين الدرج تتبعها رنا التي كانت تمشي بخطوات متعثره بسبب ثوبها الطويل وهي تتمتم بغيظ و ټشتم زاهر بكل الشتائم التي تعرفها شهقت فجأه ثم صاحتيا نهار اسود انا حقابل مستر آدم إزاي بعد الڤضيحه دي.
اجابتها ياسمين ضاحكهدلوقتي إفتكرتي عملتك على العموم متقلقيش ادم مبصش ناحيتك ابدا من الناحيه دي إطمني.
رنا بحنق هو انت حتذليني علشان كنتي بتساعديني في المذاكره ماشي يا ياسمين.... و على فكره انا بنت خالتك المفروض تاقفي جانبي و تساعد...... .
قاطعهما صوت آدم الذي كان ينادي على ياسمين تعالي يا حبيبتي في عندنا ضيوف .
ياسمين و هي تنظر إلى إلى باب غرفه الطعامطيب يلا عشان منتاخرش عليهم زمانهم بيستنونا.
زفر آدم باعتراضيارب صبرني انا كان مالي و مال العزومات و الكلام الفارغ داه انا المفروض عريس جديد و في شهر العسل يعني كان زماني دلوقتي مع مراتي الحلوه دي اللي لسه مشبعتش منها.
مالت سهى إلى والدتها قائله بصوت خاڤت شفتي المتشرده اللي جايبها من الشارع ازاي عامله نفسها هانم و صاحبه القصر و بترحب بينا و إحنا اللي ضيوف.
قهقه زاهر بمرح و هو يشاهد صديقه الذي كان يطعم زوجته رغم إعتراضها ثم قال ممازحا إيه يا عريس نروح احنا و نسيبك عشان تاخد راحتك.
تناول ادم كأس العصير ليضعه على الجهه الأخرى أمام ياسمين ثم اجابه بصوت واثقبالعكس دا انا واخذ راحتي جدا.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جديده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت الاثنتان بالضحك 4
رمقهما آدم بنظره بارده تدل على سخافتهما ثم قال موجها حديثه لزاهرلو خلصت اكل اتفضل مع السلامه اكيد في وراك حاجات مهمه عشان تعملها بس المره الجايه لما تيجي ابقى إتصل على الاقل عشان اعمل حسابي انا و مراتي افرض اننا كنا مشغولين بحاجه و مش عاوزين حد يزعجنا 3
نظر زاهر إلى سهى ووالدتها و قد فهم مقصده ثم قالمعلش اصلك كنت واحشني جدا و جيت عشان اشوفك واطمن عليك.
وضعت رنا الشوكه من يدها ثم التفتت لياسمين التي كانت تجلس بجانبها و على وجهها علامات الاستفهام
ثم مالت إليها قائله بصوت خاڤت هو في ايه انا تقريبا مش فاهمه حاجه هو جوزك بيطردنا مش هو بنفسه اللي عزمنا.
انتفضت فجأه على صوت وقوع احد الكراسي لتنظر امامها لتجد صفيه تقف پغضب و هي تصيحهي حصلت يا آدم بتطردني انا و بنتي من بيتك ايه خلاص مابقتش معتبرنا من عيلتك .
مسح آدم فمه بالمنديل بحركه بطيئه مثيره للاستفزاز قبل أن يجيبها ببرود دون أن يلتفت اليهما هو انا وجهتلك
اي
كلام يامرات عمي انا كنت بتكلم مع زاهر دا انا حتى مجاوبتش على الاهانه الي وجهتيها ليا و لمراتي و اعتبرتها زله لسان مش اكثر بس المره الجايه مش حسمحلك عشان ياسمين خط أحمر و دا إنذار ليكي و لغيرك يا ريت قبل ماتتكلمي او تعملي حاجه تأذيها فكري كويس عشان انت عارفه ڠضبي شكله ايه .
شعرت صفيه بالخۏف من تهديده المبطن فهي على الرغم من وقاحتها الا انها كانت تخشى آدم كثيرا ابتلعت ريقها بصعوبه ثم قالت بس انت كنت
قاصدني انا و سهى دي جزاتنا علشان جينا نباركلك بس انت طول عمرك كده مبتحترمش حد و خصوصا عيلتك. ثم التفتت لابنتها و هي تكمل حديثها يلا يا سهى خلينا
نمشي باين وجودنا مش مرغوب فيه هنا .
زفر آدم بحنق محاولا السيطره على هدوئه فهو متعود على كلام زوجه عمه فهي دائما ټؤذي من حولها ثم تتدعي انها الضحيه ثم نادى بصوت عالكريمه... تعالي وصلي الهوانم للباب الظاهر معجبهش الغدا.
راقبتهما