السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة الهام رفعت كاملة

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


اخويه فوزي وسالم وابناءه وزوجاتهم وابنة سلطان الصغري مني وزوجها وابناءها لأنها تعيش بالقصر بعدما تزوجت من ابن عمها عيسى لم يتبق سوا عمار ومارية على الطاولة والخدم من حولهم يلملمون الاطباق في صمت جاءت مارية تنهض من مقعدها فأمسك ساعدها ليوقفها وقفت مارية وهو ممسك بساعدها ونظرت له ببرود نهض عمار هو الآخر ليقول بجدية شديدة 

لازم نتكلم دلوقتي هتفت بتأفف زائف وهي تقصي يده 
أنا عاوزة اتمشى في الجنينة شوية بعدين نبقي نتكلم .
سيطر علي انزعاجه ليهمس لها بامتعاض 
تعالي معايا بالذوق بدل ما افرج الخدامين عليكي .
اندهشت مارية من نبرته الجديدة معها رمقها عمار بنظرات قوية جعلتها تمتثل له اومأت برأسها لتصعد معه للأعلى...
في غرفة نومهم جلست مارية علي طرف الفراش تنتظر حديثه معها لم يتحدث عمار بل شرع في خلع ملابسه امامها شعرت بالخجل لرؤيته امامها خانتها عيناها لتنظر له وتتأمل هيئته فطالما حلمت به بدأت مشاعرها تتحرك فقد كان هو كأنه يتعمد ذلك كما كانت تفعل معه لم تتوقع أن للرجال سحر في جذب الفتيات إلا حين رأته هو تركت مارية الموقف لقلبها يتطلع عليه بنظرات عاشقة وتناست ما حولها ليبقى هو أمامها استشعر عمار نظراتها نحوه فهو يتعمد اظهار جسده الرياضي امامها ليستهويها استدار نحوها وهو مرتدي بنطاله فقط أمرها بنبرة جامدة من الخارج وهو يدنو منها 
قومي .
شهقت مارية وهي تنظر له بارتباك واعين مهزوزة اقترب عمار منها ليجعلها تنهض معه نظر لها بنظرات لم تتفهمها ولكن انفاسه كانت ثقيلة للغاية وهو يتجول بأنظاره عليها فطنت أنه لا مفر لها اليوم معه ظهرت في نظراته وبدأ في خلع ملابسها بطريقة اججت مشاعرها حيث تعمد . خشيت مارية اكماله للأمر معها فماذا ستقول لوالدتها كانت بيدها تمنعه من بتذبذب حيث لم تستخدم قوتها في ذلك كأنها ترتضي ذلك منه ابتسم عمار بمكر اغمضت عينيها حي همس عمار بحب بالقرب منها 
بحبك قوي وانتي بتحبيني ومتحاوليش تخبي .
انصتت له ونظراتها زائغة وهي تتأمل وجهه الذي تعشقه فهو يقول الحقيقة تناست مارية ما حولها لتلتف ذراعيها حوله كبادرة منها للتجاوب معه لم يتواني الأخير في ..
انهار عمار امامها حين بدأت .. تعمق معها ليبدأ معها اولى خطوات القرب الفعلي منها شعرت مارية بشوق أنساها ما حولها وهو يأخذها برضاها جزء كبير منها يريده والآخر ضعيف يريد ابعاده عنها استسلمت لقلبها وتجاوبت معه منغمسين في احلامهم الوردية وتركت العنان لمشاعرها تستفيض علي هيئتها الراغبة ............................................................
الفصل الخامس 
ارتدى ملابسه وانتظر ان تخرج من المرحاض ولم تفعل شعر عمار بها فذلك ما خشاه وقت أن تفيق تنهد بضيق ومسح بيديه على شعره وبدت ملامحه عابسة حزينة فقد تمنى نسيانها لما حدث فهذا ليس بيده تحرك ليقف امام باب المرحاض وسلط بصره عليه متخيلا ما تفعله الآن فحتما تبكي وټلعن نفسها على لها صر اسنانه مجرد تخيلها تبغض قربه منها ووجد نفسه يطرق الباب عليها پغضب هتف عمار بحدية 
مارية اخرجي عايز اتكلم معاكي .
بدت نبرته تعلو پغضب وهو ينادي عليها فقررت الإجابة عليه هتفت من الداخل بانزعاج شديد 
ليك عين تتكلم بعد اللي عملته معايا انا مكنتش في
وعيي ازاي اقرب منك انت آخر واحد ممكن افكر أنه .. . 
انزعج عمار وهو يكور قبضته پغضب وحاول السيطرة على حدة اهتياجه فبالتأكيد سيعنفها وكونها حبيبته لم يرتضي ذلك في الوقت الحالي تنهد بضيق وقرر تركها الآن ولكنه لن يمر الأمر هكذا هتف بامتعاض 
ومش هتكوني أصلا غير ليا انا لأن أنا اول واحد وآخر واحد استدار عمار بعد أن قال جملته تاركا الغرفة ويبدو على تعابيره ڠضب رغم سيطرته عليه ..
في الداخل تمددت مارية بداخل المغطس كأنها تنظف من عليها شعرت بلعڼة والدها ولم تتخيل إلى تلك اللحظة كيف حدث هذا کرهت جسدها رغم حبها له ولكن حب والدها أعظم وسيبقى زادت رغبة الإنتقام بداخلها منه فبكل وقاحة يطلب منها نسيانها لقټله والدها والعيش معه وتسليمه نفسها لينعم به ظلت مارية تحك جسدها پعنف بفرشاة الإستحمام لتزيل القڈرة الملوثة بدماء والدها من على جسدها غسلت وجهها من الدموع لتختلط بالماء نظرت امامها متوعدة بأنها في تلك اللحظة تحجر قلبها وبات انتقامها هو فقط بداخلها فلم يعترف هذا اللعېن بفعلته ولم يعتذر حتى منها كما خلف وعده لها فلم تستطع حتى الآن استيعاب ما حدث كأنها في كابوس لعين تريد
الخروج منه ولكن لا مفر امامها نهضت لتلف جسدها بالمنشفة وجمدت مشاعرها توجهت للمرآة وحدقت في إنعكاس صورتها ورأت الڠضب يخرج من نظرات عينيها توعدت مارية في نفسها 
محدش غيري هيريحك دمك حلال عليا ...
بالأسفل وقف عمار برفقة ابن عمه مكرم في حديقة القصر بعدما عاد من سفره القصير نظر له مكرم باستفهام فقد اعتقد سير الأمور على ما يرام بعدما اخبره ماذا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات