روايه بقلم نودي
جنبها
لمار صقر
صقر بضيق عايزه ايه
لمار انا اسفه خلاص هاكل
صقر انا كنت هتجنن وانا شايفك تعبانه مش عايز حاجه تحصلك لاني معرفش وقتها ممكن يحصل فيا ايه انا اټجنن لو حصلك حاجه
لمار بعد الشړ عليك يا حبيبي
وقعد وكلت وأصرت يأكل معها ف كل هو كمان
بعد مرور أسبوع
مكنش فيه جديد ف حياه ابطالنا
كريم لسه بارد معها جدا ومش بيهتم ييه ولسه بيسهر وينزل ويكلم بنات من تاني
حوريه بتحاول تقلل مع فهد وتقالم نفسها انو تعلقها بيه ملوش لازوم وانو قريب اوووي جوازها منوا هينتهي ف بلاش ۏجع قلب
فهد بيقنع نفسه انو إعجابه الشديد ب حوريه شكلها شخصيتها مش اكتر انما هو بيحب نادين وهيطلق حوريه قريب جدا
مدي حب صقر للمار الشديد ومدي تعلق لمار ب صقر الشديد
وعثمان مبوسط ومستني حفيد العائله الي نفسه من يجي من كريم ع الأقل لمار بتسافر مع جوزها وحياتها انما كريم هيفضل جنبه ع طول
النهارده كان السبت وتحديدا كان سفر فهد عشان يكمل دراسته والبعثه بتعته
حوريه بدموع خلاص مسافر
فهد بۏجع قلب مش عارف سببه عشان دراستي يا حوريه وبعدين تترتاحي مني وتروحي لأهلك تقعدي معهم اكيد وحشوكي
حوريه بتلقائية انا مش عايز ارتاح منك بالعكس انا عايزك معايا
فهد ابتسم اوووي
وحوريه عرفت قالت ايه واتكسفت وبصت للأرض
حوريه باندهاش انا لا طبعا مش هينفع
فهد پجنون لا طبعا عادي ينفع انتي بقيتي مراتي والي مفروض مكانك ومعايا
حوريه اتكسفت بس انا هعطلك
فهد مش مهم يا ستي انا راضي
حوريه اتعودت فعلا ع وجوده ومعاملته الحلوه دايما معها احم طيب استني الم هدومي ولا هاخرك
فهد لا لسه فاضل ساعتين ع أقل من مهلك
فهد جاهزه
حوريه ابتسمت جاهزه
وفعلا نزلوا سلموا ع الكل والكل استغرب انو حوريه سافرت معها
طبعا فاطمه ودعت حوريه جامد وكانوا الاتنين بيعطوا مش متعودين يقعدوا من غير بعض
وبعدين راحوا المطار وركبوا الطائره وسافروا
عند كريم وفاطمه
فاطمه رايح فين
كريم ببرود ده ميخصيكيش
فاطمه لا يخصني لأنك مراتك يا بيه ولا ناسي
كريم بسخرية وببرود ع الورق وبس يا استاذه ولا ناسيه
فاطمه كريم متستهبلش وبطل برودك ده انت رايح فين دلوقتي
كريم ببرود وانتي مالك وزقها ومشي وسابها
وكانت ماسكه تلفونها وحبت تكون بارده
فاطمه ف سرها يكش تولع انا مالي بيك
وفجاه وصلها حاجه دي كفيله تخليها تنصدم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه كانت اتبعت ليها صوره والصوره دي كانت ل كريم مع واحده من البنات الي بيسهر معهم وكان وبيان أنهم مبوسطين جدا ف الصوره
فاطمه اتضايقت جدا جدا رغم أنها عارفه انو بېخونها بس اتضايقت جدا وقلبها ۏجعها وما تعرفش ليه
فاطمه انا لازم اقول ل جدي عثمان وهو يتصرف معها
لا لا هو ممكن
يستغل الوضع ده ويقول لجدي الي بنا وسعتها هيبقي شكلي وحش انا الي لازم استغل الوضع ده هتشوف يا كريم الزفت الحړب لسه بتبدا وآخرها معروف مين الي هيكسب فينك يا حوريه غيابك عمالي فراغ ف حياتي منكرش اني نفسي اشوفك مبوسطه مع فهد بس مش بعيد عني
وبعدين سابت تلفونها ونزلت تحت تقعد ف الجنيه لانها كانت متضايقه ومش عارفه تعمل ايه
فاطمه ف الجنيه قاعده ع المرجحه جت من وراها لمار
لمار ازيك يا فاطمه
فاطمه زين انتي كيفك
لمار بهزار زين
فاطمه ابتسمت وسكت
لمار مبوسطه بجوزاك من كريم
فاطمه ايه بيان عليا اني زعلانه ولا ايه
لمار عينك بتقول انك زعلانه ومضايقه
فاطمه بهزار ايه بتقري العيون زي كريم وبعدين متخفيش اخوكي مش بيزعلني وبعدين هو يقدر
لمار بهزار مش قصه بقري العيون بس بفهم الي
قدامي بيفكر ازاي مش اكتر ..... ههههههههههه لا كده كده كريم مش بيضرب بنات متخفيش
فاطمه سكت وابتسمت
لمار واضح غياب حوريه ماثر فيكي جامد
فاطمه بحزن اه ابتديت احس بفارغ كبير ف حياتي من بعد ما هي مشيت بقيت احس اني لوحدي رغم اني احيانا
كتير كنت برفض الناس الي بتقدملي للجواز عشان ابقي جنبها
لمار بس انا معاكي وجمبك وكريم