قصه مشوقه
للقاهرة ظهر اليوم .
مر شهر ونصف تقريبا على فراقهم
جلس ېدخن سيجارته بشراهه وهو على مكتبه وامامه جلس فهد ينظر اليه بضيق قائلا له
فهد مادمت ھتموت عليها كده .ماتسافر ليها
اجابهمينفعش
فهد ياسارى انت عارف انى حقانى .بس من معرفتى بصافى ومن حكاياتك عنها بصراحة مش مقتنع انها ممكن تفبرك قصة زى قصه حملها .فى حاجة فى الموضوع ده .
فهد طب ناوى على ايه دلوقتى هتنفصل عنها
سارى پغضب ابقى كداب لو قلت انى مفكرتش فى ده .بس للاسف اكتشفت انى مش قادر .انت مش عارف حالتى عاملة ازاى من غيرها ..انا لاعارف انام ولا اكل ولا اشتغل ..انا قلت اسيبها تستريح وتهدى .صافى عنيدة اووووى وعصبية ومش هتلين ببساطه ومش هتقبل ترجع لى ببساطة
رن الهاتف فنظر سارى اليه قائلا لفهد ده عبدالحميد مدير تحرير الجرنال
فهد هى لسه صافى شغاله فيه
سارى لاء .عبدالحميد قالى مرجعتش الجرنال من ساعه رجوعها مصر ..استنى اشوفه عاوز ايه
اجاب سارى متبادلا التحية معه قبل ان يبلغه عبدالحميد قائلا
ذهل سارى قائلا بعصبية ازاى تنسى حاجة زى دى ياعبدالحميد ..
تلعثم عبدالحميد قائلا انااساسا كنت مسافر ورجعت سمعت بالخبر وافتكرت ان صافى بلغتك بس امبارح فى العزاء لما مشوفتكش هناك قلت لازم ابلغك خصوصا وانى عرفت ان المرحوم كان محجوز فى المستشفى بقاله اسبوعين تقريبا بسبب جلطه
قالها واغلق الهاتف .زفرسارى پغضب وهو يخبط بيده على المكتب فبادره فهد قائلا فهمنى جرى ايه
فهد بأسف الله يرحمه. كان انسان محترم .مسكينة صافى ربنا معاها لازم تسافر لها حالا .
سارى استنى شكل اللينك وصلنى .عبدالحميد بيقول فيديو العزاء فيه حاجة تهمنى
جن جنون سارى وهو يشاهد الفيديو وهو يظهر طارق فى العزاء متصدرا المشهد بجوار سارى
ظهر بعد ذلك عدة لقاءات مع عدد من الحاضرين تكلموا فيه عن علاقتهم بالراحل وعن تاريخه المهنى المشرف .
جاء دور طارق والذى اجاب عن سؤال احد المراسليين الصحفيين عن تواجده اليوم لتلقى العزاء رغم الخلاف بينه وبين الراحل رفيق بعد انفصاله عن ابنته
اجابه طارق بأن الراحل كان شخص محترم هو وابنته طليقته وبأن انفصاله عنها جاء بناءا على طلب والدها رفيق بعدما اكتشف خېانه طارق لابنته مع فتاة كان يعرفها .تزوجها عرفيا وقتها من وراء عائلتى وعارض والدى زواجنا وزاد الامر سوءا اكتشافى لامر حملها بإبنى والذى تخليت عنه ورميته بأحد دور اليتامى حتى تبناه الراحل استاذ رفيق بعد استغاثه زوحتى الراحله به لتربيه صافى لتعوضه حنان الاب والام .والان اعترف بكل هذا كى اعيد لها كرامتها وسمعتها التى اهدرت لسنوات بسببى ولاعترف بإبنى كريم حتى لو عارض والدى الوزير على هذا .
لم يستطع سارى اكمال الفيديو .امسك بالهاتف ورماه بقوة فى الحائط
اخذ يتنفس بعمق والشرر يتطاير من عينه وهو يجول الغرفه قبل ان يقذف بكل ما على مكتبه على الارض وهو يزمجر پغضب بصوت عالى
حاول فهد تهدئه روعه الا انه لم ينجح .اخذ يحاول حجز اول طائرة للسفر لمصر فى اقرب وقت حتى وحد حجز له مساء اليوم
وصل القاهرة .ذهب مباشرة لشقه ابيها .دخل فوجد طارق يقف بالباب لاخذ العزاء .نظر كلاهما للاخر بغل .وقف طارق امامه كى يمنعه من الدخول وهو يودع اخر الحاضرين من الرجال
دفعه سارى پغضب وهو يمسك بياقته قائلا پغضب
سارى انا مش حذرتك قبل كده انك تقرب من مراتى ياحيوان
ابعد طارق يده قائلا بمكر والله لو كنت لقيت حضرتك واقف جنبها فى ظروف زى دى . مكنتش هبقى هنا
لكمه سارى پغضب فى وجهه ليسقط ارضا قائلا پغضب سارى وانت مالك مين اداك الحق لده ياحيوان انت
اتاه صوتها من خلفه قائله بجدية أنا
ابتسم طارق فى شماته وهو يمسح