قصه مشوقه
وعياطهم
الحما
لا ياهند وهو هيبقا مضايق ليه وبعدين انتي قاعده في بيتك ومطرحك
إبراهيم
معلش يا أمي احنا هنطلع شقتنا عشان هند تاخد راحتها
وطلعوا شقتهم وهند قالت لابراهيم
هند
بقولك ايه يا ابراهيم احنا خلاص السرير مبقاش واخدنا ااه انت هتنام تحت الارض عشان ده يادوب هياخدني بالعافية انا وعيالك
إبراهيم
انتي عايزاني انام علي الارض تحت السرير امرك ياهند اللي تشوفيه المهم انتي تبقي مرتاحة انتي والعيال
وفعلا نام ابراهيم علي الارض وتاني يوم امه طلعت لهم وخطبت وهند فتحت لها والحما قالت
الحما
هند
اه نايم لسه هصحيه عشان ينزل الشغل
الحما
طيب ياضنايا انا هدخل اصحيه ودخلت امه شافته نايم على الأرض تحت السرير وقالت
يلهوي انت نايم كده يا ابراهيم ياحبيبي يابني
هند
هنعمل اي يا حماتي انتي شايفه العيال
عامله ازاي ومافيش الا سرير واحد يعني
الحما
تروحي منيمه جوزك على الارض انا نفسي اعرف انت بتعاملي كده ليه لو انتي يا حبيبتي مش مبسوطه معاه جوزتي ليه
هند
الحما
انتي عايزني اسيب شقتي يا هند
ده معاش ولا كان اللي يخليني اسيب بيتي
ابراهيم
خلاص يا امي فيه اي أنا مرتاح اصلا في النومه
دي هو انا اشتكيت ليكي
الحما
خليك الدلدول بتاعها كده طول العمر يا اخويا
برحتك انا وهي ودخل امجد وقال
امجد
مساء الخير يا امي اخيرا نويت افرح قلبك وقولت
لازم اطلع اقول ليكم كلكم
ابراهيم
خير يا امجد فيه اي مالك فرحان ليه كده چ
فرحنا معاك
امجد
واعمل اللي انتي عايزه وفي الوقت ده انا اتعصبت وقولت
هند
ازاي يعني تتجوز انشاء الله هو انت
الوحيد اللي من حقك ترتاح
حماتي
وانتي مالك اصلا بالحوار ده الف مبروك يا حماتي
هند
لا ليا كلنا عارفين ظروفه وان مش هيقدر
يعمل حاجه ولا يكون مستقبله يبقي هيتجوو
فين غير في شقتك والهانم الجديده تقعد
تحت وانا اقعد هنا
ابراهيم
صحيح هي عندها حق اشمعنا اخويا يا امي اللي يقعد في الشقه وانا اترمي في الاوضه دي انا وعيالي
بطلي السم بقي اللي فيكي ده انتي عارفه
وانا عارف انتي اي اللي مزعجلك بالظبط
وفي الوقت ده هند ارتبكت وقالت
هند
هو فيه اي اخوك وامك عليا بقولك اي أنا رايحه .بيت ابويا طلما مش لاقيه راحه في البيت
ده وبعدها مشيت
ابراهيم
عجبك كده يا امي اهي مشيت وسابت
ليا العيال وريني بقي هتعرفي تربي
العيال ازاي وبعدها مشي
الحما
انا لحد انهارده مش فاهمه ليه اي بالظبط هي
البت دي عامله ليه كده
امجد
بس انا عارف يا امي أنا هحاول احل الموضوع
وبعدها مشي وحماتي اقعد جمب العيال
وفي شقه مرات ابويا
سعديه
نعم ياختي يعني اي سبتي البيت بقولك اي ياختي أنا مش حمل ارجع لحد يكون عايش
معايا وانا بصيت ل بابا وقولت
هند
ارجوك يا بابا انا مش عايزه اعمل
اي حاجه غلط انا عمري ما حبيت ابراهيم
ومش هعرف أحبه
فتحي
نعم ياختي هو انتي جايه تقولي الكلام ده بعد
ما بقي عندك منه كام عيل وبعدين
عيالك الصغيرين دول مين اللي هيشيل
مسؤوليتهم
هند
بجد انا مش عارفه افكر عمرما عرفت
اختار اي حاجه في حياتي ولو فيه غلطه في الحوار
ده من الاول يبقي منك ومن مرات ابويا
سعديه
بقولك اي ياختي أنا مش ناقصه نكد اسمع
يا فتحي انا داخله انام بنتك آخرها هنا ساعه
انت سامع ولا لا وبعدها تمشي وبعدها دخلت
فتحي
بقولك اي ي هند مش عايز مشاكل انتي
فاهمه
هند
انت اي ي بابا بجد مش قادره اصدق والله
اللي انت فيه ده ازاي