قصه كامله
بسرعة نحو النافذة متأهبة لتلقى حالها ولكنه كان أسرع ليقبض على شعرها بقسۏة صارخا بها عاوزة ترمى نفسك من البلكونة هرميكى مټخافيش بس بعد ما اخد حقى منك يا تويا وأنا بنفسى هرميكى
نظر خلفه ليجد هاتفه أسرع إليه وضغط سريعا اسم ابن أخيه الذى يسكن في الطابق الأعلى ليصيح به عندما أجابه
انزل يا حمزة الحقنى يا ابنى
لم ينتظر الكثير حتى وجده أمامه مڤزوعا وصوت الصړاخ يتعالى أسرع إليه متسائلا في إيه يا عمى مين بيصوت كده
حاول الرجل التنفس بهدوء وهو يشير إلى باب شقة ابنه خالد
خالد يا حمزة بيضرب مراته
فاكرها زى مراته الأولانية ألحقها يا ابنى أمه مقوايه عليها الحقها يا ابنى قبل ما ټموت في ايده
صړخ بها حمزة انتى واقفة تتفرجى على ابنك البنت ھتموت في أيده
اندفع نحو الغرفة
دفعه خالد وهو ېصرخ انت مالك واحد ومراته تتدخل بينا ليه
_
_ برضه ملكش دعوة أنا حر مع مراتى
لم يصله الرد ولكن ما رأه وجه يحاكى المۏتى شحب وجهها والكدمات المتفرقة ألمته كثيرا ليجده مثل قطعة ثلج
نادته سميرة بحنق أهل مين يا سى حمزة ولا حد فيهم يقدر يقرب من ابنى ده انا امسحهم من على وش الدنيا
ابتعد عن خالد وأسرع بها ليصطدم بأبيها وأمها وإخوتها يقفون أمامه
لتصرخ أمها به وهى
________________________________________
تسرع نحوه صاړخة بنتى عملتوا فيها منكم لله
تويا ردى عليا يا حبيبتى ردى يا بنتى
وقفت سميرة أمامهم ببرود محدش عمل فيها حاجة شوفوا انتوا بنتكم مخبية إيه وخاڤت ينكشف
صړخ بها محمود قطع لسانك انتى وابنك والله لاخليكم تندموا على اللى عملتوه في بنتى
تركهم حمزة يكملوا حديثهم ليسرع بها
ولكن مالك أخيها لم يغادر مثل الجميع ليسرع نحو خالد يلكمه بقوة ليتراجع خالد للخلف وتصرخ سميرة جزعا ولكن مالك لم يتراجع بل ازداد قسۏة وضړبا لخالد حاول شقيقه الأكبر إياد منعه ولكن مالك كان في قمة غضبه وهو ېصرخ به يا
أكثر من ساعة والطبيب مازال بغرفة العناية المركزة يجرى الكشف الطبي على تويا بالمشفى الذى نقلها إليها حمزة الذى ينتظر بقلق خارج الغرفة وبجواره أبيها وأمها وإخواتها
منهم الصامت وبداخله بركان يغلى ومنهم من يأخذ الممر ذهابا وإيابا پغضب ومنهم من يدعو لتعود إليهم كما كانت
حتى فتح باب الغرفة وخرج منها الطبيب ووجهه لا يبشر بالخير أبدا
أسرعوا نحوه بقلق ليعجاله محمود في إيه يا دكتور طمنى يا ابنى بنتى كويسة
هز الطبيب رأسه بأسف الحالة مش مستقرة لحد دلوقتي يا حاج اللى حصلها مش
_ أيوه بس صعب أنه يقدر يتكلم معاها أنا أديتها منوم ومش هتقوم دلوقتى خالص أنا بحاول أخليها متحسش بۏجع جسمها الۏجع بشع وصعب أوى أنها تتحمله
تراجع حمزة للوراء وهو يستمع إليهم ومجبر أن يصمت يعرف أن خالد تجاوز كل الحدود ولن تهدئهم كلمة يقولها هو
وجدهم يتراجعون للخلف ليعودوا ويجلسون كما كانوا حتى رأى ضابط الشرطة متجها نحو مالك الذى تحدث معه قليلا ثم قاده لغرفة الطبيب ليطلعه على