عشماوي
انتهزتها فرصة
وقلتلة...طب طالما اتصالحنا بقي
عايزة اطلب منك طلب صغنن
قالي.. اطلبي
فا قلتلة...انا عندي دواء مهم اوي
لازم اخده بعد ساعة من دلوقتي
ولو راحت عليا نومة انا ممكن اتعب جامد
فا ممكن اقعد اتكلم معاك الساعة دي
لغاية ميعاد الدواء
فا رد محمد
بترحاب
وقالي..اه طبعا
اقعدي عادي
انا اصلا مكنش جاي ليا نوم خالص
وفضلت افتح في مواضيع للكلام
وبقيت ارفع رجلي علي السرير واحدة واحدة
وبعد شوية
قلتلة ...الجو عندك برد اوي ممكن اتغطي بالبطانية
بتاعتك
فا ابتسم محمد با احراج
وقالي..خدي راحتك عادي
وبعد ما استوطنت في السرير
واخدت راحتي ورحرحت ع الاخر
شوفت لون سماوي جميل جاي في الاوضة..
وفجاءة...
ظهرت فراشات ملونة كتير في كل مكان
ونجحت اني امسك واحدة منهم
ورجعت للسرير تاني
وقلت لمحمد خد خبيلي الفراشة دي في جيبك ..فا ضحك محمد واخد ايدي في ايده
واخد مني الفراشة..
وفي اللحظة دي
الاوضة اتملت بالفراش
لدرجة انها حجبت عن عنيا النور...
ولقيت نفسي بغيب عن الوعي وروحت في النوم
والصبح قومت لقيت محمد نايم جنبي...فا اټفزعت
لكن...شوفت الساعات الي في ايدينا
فا افتكرت المهمة ..
فا قمت بسرعة اخدت الساعة من ايد محمد قبل ما يصحي
وروحت رجعت الساعات علي البوابة مكانهم
ورجعت علي غرفتي بسرعة
وحاولت اتصل بجعفر
واقولة ...
اني نفذت المهمة عشان يفك اسر امي بقي
لكن ...
برضوا الموبيل بتاعة كان مقفول
واثناء ما كنت بفكر اني اتصل تاني
وسألني
وقالي..فين الساعة بتاعتي وفين الساعة الي كانت في ايدك
فا اتلجمت شوية
وبعدها عملت نفسي
مش فاهمة حاجة
وسالتة بتعجب
وقلت..ساعة اية
فسالني محمد تاني وهو حاطط ايده علي راسة
وقالي...
هو انتي مش جيتي لغرفتي امبارح وجيبتيلي هدية
قلت..انا
لا خالص... لية
فا رد محمد
وقالي..لا مفيش
لدرجة اني كنت بحلم بيكي امبارح
فا ضحكت
وقلتلة...قولي صحيح يا محمد
انا وامي عايشين في البيت دا بقالنا سنين
وابوك عمرة ما جاب سيرتك
هو انتوا كنتوا مټخانقين
مع بعض ولا اية
وبدل ما كان محمد بيضحك ومبسوط
لقيتة اتحول..
والتكشيرة حلت مكان الضحكة
وسابني ومشي..
وفضل محمد طول النهار ميكلمنيش
بس المرة دي انا مكنتش مركزة معاه
لاني كنت منتظرة مكالمة جعفر بفارغ الصبر
وباليل..اتصل بيا جعفر بالفعل
وقالي...بصراحة انا مش عارف اعبرلك ازاي عن اعجابي بشطارتك يا ملك
انتي نجحتي في المهمتين بتوع اليومين الي فاتوا
وانا معجب بيكي لدرجة اني قررت...اني اخدك معايا وانا مسافر
اجهزي بقي للمهمة الاخيرة
عشان تشوفي امك قبل الفجر
اصل المهمة الجاية هتنفذيها علي الساعة ٢ باليل
بس خلي بالك
المهمة دي مفيهاش اختيارات
قلت..اية هي المهمة
قال...المهمة المطلوبة منك
هي..
انك تشعلي النيران وټحرقي الفيلا بالي فيها
بدون ما تحذري حد عندك
وانا سيبتلك عند البوابة جركن بنزين
عشان يساعدك علي انجاز المهمة
ومټخافيش لانك بعدها ...هتهربي انتي وامك معايا
وانا هنتظرك خارج الفيلا
في سيارة جيب
قلت ...لا طبعا انا مش هقدر انفذ المهمة دي
فا رد جعفر بحسم
وقال ....يبقي امك ھتموت والتسجيلات هتتسلم للنيابة
وبعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
قفل الخط كا العادة
في اللحظة دي
مقدرتش منفذش طلبة
وفضلت طول النهار متوترة
وبفكر في المصېبة الجديدة الي انا فيها
وعشان محمد ميسألنيش ويقولي مالك
اختفيت عن عنية طول النهار
وعملت نفسي نايمة
وبااليل قفلت علي نفسي..
واستلقيت علي السرير
وحاولت انام شوية فعلا
عشان ارحم نفسي من التفكير
وفي الميعاد
جيبت جركن البنزين
وڠرقت الفيلا كلها بيه
واشعلت النيران في
الفيلا بالفعل
واثناء ما كان الحريق بيتسع وبيبتلع الفيلا
خرجت بسرعة
اجري ناحية العربية الجيب بتاعة جعفر
الي كانت بتنتظرني
عشان اهرب فيها معاه
وبمجرد ما وصلت للسيارة الجيب...
شوفت جعفر لاول مرة
وفي اللحظة دي اټصدمت صدمة عمري لما شفتة
اصل مش هتصدقوا
جعفر طلع مين........
حنان حسن
الحلقة السادسة كاملة
يارب انا قټلت جوز امي
لكن انا مش عايزة اتسبب في مۏت حد تاني
دي كانت دعوتي لربنا
بعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
وبعد الدعاء والتوسل لربنا
بانه يوجدلي الحل
فضلت افكر مع نفسي
واقول...
جعفر عايزني احړق الفيلا بالناس الي فيها
هتصرف ازاي دلوقتي
دا انا متاكدة ان النيران الي هشعلها في الفيلا
هتتسبب في ازهاق ارواح ناس ملهمش ذنب
وانا مش عايزة اقتل حد وخصوصا محمد
لكن هعمل اية
منا لو منفذتش المهمة امي هتمۏت
وبعد تفكير طويييييل
قررت اخيرا اني هنفذ المهمة
وفي اليوم ده حبست نفسي في غرفتي
لغاية ما الكام ساعة الي فاضلين يمروا
واخلص من ام المهمة دي
وفهمت محمد اني مخڼوقة ومش عايزة اتكلم مع حد
ولما حاول يتكلم معايا ويخفف عني
قلتلة اني هنام
وفعلا ...
نمت شوية قبل معاد المهمة
وبمجرد ما عقارب الساعة دقت ٢
قمت بسرعة ونفذت المهمة
وحولت الفيلا لقطعة جمر مشټعلة بالناس الي فيها
وبمجرد ما انتهيت من مهمتي
جريت باتجاه السيارة الجيب الي كانت بتنتظرني
وفي اللحظة دي
شوفت جعفر لاول مرة
وهنا كانت الصدمة
لان الي شوفتة ادامي استحالة كان اي عقل يصدقة
لان الي كان ادامي في اللحظة دي
هو ...سعيد جوز امي
ولقيتني بقولة...معقولة
جوز امي انت لسة عايش
طب ازاي
فا رد جوز امي
وقالي..
قبل ما تسألي وتقولي لية وازاي
سلمي علي امك الاول
ولا انتي مش ملاحظة انها قاعد ة في الكرسي الي ورا
فا بصيت بداخل السيارة
ولقيت امي فعلا
فا فتحت العربية وقلتلها..انزلي
لكن....
امي متحركتش من مكانها
فالا حظت ان جوز امي
مقيد ايديها ورجلها
وقبل ما اطلب منة يفكها
اتفاجئت بيه وهو بيرغمني علي دخول السيارة بالقوة
وبعدما دخلني جنب امي
قيد ايدي ورجلي انا كمان
وبعدها ..بدء يكشف عن نواياه
وقالي ...
انا كنت عارف انكم كلكم پتكرهوني
وكان لازم