نغم وسليم
يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو.......
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها...جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص.....
ياترى جايين ليه ويا ترى ايه العلاقه اللى بتربط عمرو بنغم وحياة ويا ترى نغم هتسافر ولا لأ والزفته هايدى هتتكشف ولا لأ وازاى عمرو يكون اسمه عمرو الدسوقي وكذلك هايدى اسمها هايدى الدسوقى.....عكتلكم الدنيا صح
البارت_الثالث_عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليمان الدسوقي...
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين ايه والغريب هو ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم....
بيقفل سليمان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
سليمان كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
هايدى لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
back
نرمين مين دول يا عبدالله وجايين ليه
عبداللهدى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
نرمين خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
عبدالله مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس...وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سلي ويدخل وهى بغرور بتبتسم......
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج.....
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل ڠصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب .....
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه ......
عند عمرو وتيم
عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه...وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام ھجم على عمرو وپعنف ضربه وقعه على الأرض والټفت للباقى اللى ھجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه..لأ مستحيل تكون هى حياة ماټت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماټت وانا لازم أفوق وبيرجع يتمالك نفسه ويبص لتيم اللى مسكوه واتكاتروا عليه ويضربه بالقلم على وشه ويبدأ يفرغ عصبيته وغضبه كله فيه....
حياة بتصرخ لك اتركه انت ما فى بقلبك رحمة لك انت وحش مو انسان بكفى هيك كرمال الله اتركه يارب ساعدنا
عمرو بيزيد وجعه كل ما يسمع صوت حياة ويحاول يتجاهل وجودها بس مش عارف وغضبه بيسيطر عليه