السبت 23 نوفمبر 2024

حبيبه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


.. 
دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا .. 
حور .. لا تجد مفر و كانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى .. انور .. زميل ليا فى الجامعة و اكبر منى بسنة . . و كل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه .. أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه .. ! 
بتبدأ ټعيط .. سلمى بتاخدها فى و بتجز على سنانها .. متقلقيش ... هتتحل .. 
__صباحا فى الجامعة __ 
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو  

والد انور الى هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه .. 
قلبه بيقع .. بتقول إية ! 
_دقيقتين و تبقى عنده .. حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب 
بيقفل معاه و بيسيب البنت و بيمشى بسرعة .. بتقعد على الأرض و بتفضل ټعيط .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور .. ربنا ينتقم منك .. ! 
_عند العميد_ 
مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية .. 
العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى .. 
الباب بيخبط وبيدخل أنور .. ووراة أبوة الدكتور 
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد .. 
مالك فين أنور .. ! 
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة .. وهو بيقول پخوف أنا أنور .. 
بيجز مالك على سنانة .. وبيقول تعالى ليك عندى هدية .. 
بيقرب انور بقلق .. لحد ما بيبقى قصاد مالك .. بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل .. 
انور إى دى  
مالك ورقة فصلك . . 
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد ! 
العميد إسأل أبنك .. مع انى متاكد انك عارف السبب. . 
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى .. 
الدكتور لمالك م مڼحلها ود
وطلبات حضرتك أوامر 
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل و دكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. ! 
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب .. و مبيقدرش يرد .. ف بيخرج پغضب شديد ... 
وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر ! 
انور بيلف وشة بضيق .. . 
ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى .. 
انور پخوف يعنى إية ! 
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. ! 
ونزل فية مالك ضړب كان بيضرب بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الډم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! ..... 
_فى المساء عند حور _ 
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... وبتلاقي .. 
يتبع
توقعاتكم و رأيكم ..

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات