الخميس 14 نوفمبر 2024

الرجل الصالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في زمن مضى ..
كان لرجل صالح غمامة تضلله في سيره و كان عابدا زاهدا فاعلا للخيرات متنقلا بين الممالك يدعو الناس لللأعمال الصالحة و ينهاهم عن المنكرات ..
ذات ليلة و بينما هو جااس في الصحراء ينظر في السماء قال بينه و بين نفسه أنا أفضل الناس صلاحا و عبادة في هذا الزمن ..
فلما أصبح لم يجد الغمامة التي كانت تضلله فبكى و علم أنه قد أساء أدبه مع الله سبحانه و تعالى 
و ظل لأيام يدعو الله أن يغفر له و يعيد له غمامته كعلامة على رضاه عنه ..
و لكنه بقي على ذلك الحال شهورا حتى جاءت ليلة رأى فيها في منامه مملكة عظيمة لم يسبق أن رآها من قبل و سمع في منامه من يخبره بأن في هذه المملكة يوجد من هو أصلح منه فاطلب منه أن يدعو لك ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قام من نومه حائرا و سار من حينه يبحث في أرجاء الأرض و ظل كذلك زمنا طويلا حتى وجد المملكة التي رآها في منامه ..
ډخلها مترقبا لا يعلم كيف سيجد ذلك الشخص و ظل يسير ناظرا في وجوه الناس حتى اتاه حارسان و اقتاداه الى قصر الملك دون أن يقولا كلمة واحدة فأصابه ړعب شديد ..
ادخلاه الى قاعة العرش فاذا هي قاعة ضخمة شديدة الفخامة و قد امتلئت بالناس و على منصة عالية جلس الملك و الملكة على كرسيين مرصعين بالجواهر و عليهما أفخر الثياب و كانا يحكمان بين الناس و يعطيان السائلين و يعاقبان المذنبين .. 
وظل ينتظر حتى حل المساء و فرغت القاعة و صرف الملك الحراس و لم يبقى غيره مع الملك و الملكة فتملكه الخۏف و
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين