العروسه
يقوم بخلع بنطاله
قدامك حل من اتنين لأما تقلعي بچامتي علشان ألبسها و تنامي انتي من غير ... او اقلع انا ي وانام من غير وتحتفظي انتي ببچامتي
تشعر عليا بالارتباك ال وهي مازالت تغلق يها وتتشبث بطوق بيجامتها لتقول بارتباك
لاء خلاص اعمل الي انت عاوزه ..انا مش قالعه بيچامتي .
تسمع صوت انخفاض مرتبة ال تحت ثقل ه وهو يقول
تجلس عليا مكانها مره اخرى مت وهي تشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها لتشعر بانعدام رغبتها في تناول الطعام مره اخرى
تقرر النوم سريعآ حتى تنتهي من محنتها هذا اليوم الطويل
تتلفت حولها ولا تجد مكان تستطيع النوم فيه الا الارض وال الذي يحتله سليم بمنتهى الراحه لتشعر بالغيظ من سليم النائم براحه على ال الكبير الذي يتوسط الغرفه
تقف بجانب اال وتنادي عليه وت منخفض
سليم... سليم.....ولكنه لايستجيب لتنادي وت اقوى
سليمسليييم قوم ليجيبها وهو مازال مغلق الين
عاوزه ايه .
ترد عليا بتأفف...
عاوزه أنام .
يفتح سليم يه وهويقول بخبث
ما تنامي هو انا حايشك
انام فين مفيش مكان غير ال .
يرد سليم بخبث
اه ماتقولي كده عاوزه تنامي علي ال .
يقوم بالتحرك قليلا ليترك لعليا مكان بجانبه على ال
تشهق عليا وهي تقول
انت اټجننت فاكرني هنام جنبك علي ال انا كان قصدي تسيب ال وافرشلك الارض تنام عليها .
يرد سليم بتهكم وهو ينقلب بضهره على ال في وضع اكثر راحة
انتي اللي اټجننتي لو فكرتي ان سليم بيه المنشاوي ممكن ينام على الأرض ..لو عاوزه تنامي ع ال اتفضلي انا مش مانعك ال كبير ممكن ياخدنا احنا الاتنين مع اني مش متعود انام جنب حد بس هتنازل واخليكي تنامي جنبي لو مش عاجبك الأرض واسعه نامي عليها .
تنام على الارض وقبل ان تستسلم للنعاس سمعت سليم ينادي عليها
افتراضي رد رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع
إنطلقت سيارة سليم المنشاوي التي يقودها سائقه الخاص وهي تحمل عليا وسليم في طريقهما لمدينة القاهرة
الحاجه رابحه وهي تبكي وت عليا
خدي بالك من ك يا حبيبتي واصبري أك ربنا شايلك الخير كله .
تنظر في وجه عليا الذي تغرقه الدموع و تقول لها بهمس
وت على عليا بقوه لتكمل كلامها وت ضعيف حزين
أنا عارفه انك بتحبي سليم من زمان وانك مكنش عندك أمل ولا فرصه انك تخليه هو كمان يحبك و ده اللي شجعني ان اطلب منه انه يتجوزك دي فرصتك متضيعهاش ولو ربنا كاتبه ليكي هيسهلك الصعب وهيكون ليكي ولو مش مكتوبلك يبقى ترضي بقسمتك يا بنتي .
تتفاجئ عليا بكلمات والدتها لتحاول النفي الا أن والدتها إبتسمت في وجهها علامة علي معرفتها بالأمر
ترتفع حمرة الخجل لتغطي وجه عليا
ټها الحاجه رابحه به وهي تقول
كان ي أشتريلك جهازك كله زي أي عروسه أو حتى على الاقل أشتريلك لبس جد لكن عتمان الله يسامحه مرضاش بس ولا يهمك لتخرج من صدرها مبلغ من المال وتضعه في عليا خدي دول يا عليا أنا محاهم من ورا عتمان هما صحيح مش كتير ..بس على الاقل ممكن تشتري بيهم ين كويسين تلبسيهم قدامهم علشان متبقيش أقل من حد أنا عارفه يا حبيبتي إن لبسك القديم مينفعش .
تهز عليا رأسها علامة الرفض وهي تقول
لاء يا ماما مش عاوزه حاجه خليهم معاكي يمكن تحتاجيهم ..ومش عوزاكي تشيلي همي أنا أول ما أوصل القاهره هدور على شغل وأصرف على ي مش هخلي حد يصرف عليا لا سليم ولا غيره وكمان مش عاوزه حاجه من عمى عتمان انا مش محتاجه حد .
تز الحاجه رابحه من احتضانها لها وهي تقول
ربنا ينتقم منه عتمان.. الخير ده كله بتاعك وحرمك منه بس هانت كلها سنه والحق يرجع لأصحابه .
تقوم بمسح دموع عليا وهي تقول
أنا عارفه يا حبيبتي انك شاطره وبميت راجل بس علشان خاطري لو بتحبيني ريحيني وخوديهم
تفتح الحاجه رابحه حقيبة عليا الشخصيه وتضع بهم المال لتبتسم وهي تقول
ربنا يكتبلك الخير كله يا حبيبتي ويطمني عليكي .
.......................................
استفاقت عليا من ذكرياتها لت حقيبتها بشكل لا إرادي وتنظر من نافذة السياره للطريق
لتلاحظ دخولهم الى حي سكني راقي تحيطه الحراسه من كل جانب
تنظر
بدهشه الى سليم