العروسه
عليا لأبن خالها جابر ايه رأيك
ليرد عتمان بكلمة واحدة
لأ .
ليهتف الحاج صفوان شوفت يا عمدة اهو زي ما انت شايف كده حابس البنت ومش راضي يجوزها ده حتي كده حرام وميرضيش ربنا .
ليرد عتمان وت غاضب
البنت بنتي احبسها اموتها مالكش فيه .
ليقوم جابر من مكانه صارخآ
لأ مش بنتك انت عمها والمفروض تحافظ عليها مش تتجبر عليها ولا فاكر ان الحكاية سايبة لأ ده لها أهل و عزوه.
ليغضب عتمان اكثر
أسمع يا أبن صفوان انا مبتهددش ان كان علي أهلها فهي منشاوية ابآ عن جد و محدش له عندي حاجة
ليقوم الحاج عرفة شيخ الجامع بتهدئة الأمور
يا جماعة استهدوا بالله يا حاج عتمان انت مش موافق علي جابر ليه ده زي ابنك وانت اللي مربيه
لأنها مخطوبة لأبن عمها سليم بيه وهو جاي بكره وهنكتب الكتاب .
لتظهر الصدمة علي وجوهم
ليقول جابر بعصبية
الكلام ده كان امتي محدش فينا ولا في البلد يعرف بحاجة زي دي ولا الخطوبة كانت في السر !
ليقاطعه صوت والده وهو يهتف به بة
جابر خلاص كدة خلصت اسمع يا حاج عتمان احنا كنا جايين نخطب عليا لجابر مش علشان فلوسها زي ما انت فاكر احنا كنا بنصون لحمنا لكن مادام هي مخطوبة لأبن عمها فهو أولي بيها يلا بينا يا جماعة
ليرد عمدة القرية
العقل يا حاج صفوان و ألف مبروك يا حاج عتمان ومتأخذناش احنا كنا منعرفش
2
افتراضي رد رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثاني
في خلسه من الجميع كانت تقف عليا تستمع الي حديث عمها مع خالها صفوان والأخرين ويها مغرورقتين بدموع الحزن لعدم رغبتها بالزواج من جابر ابن خالها الذي تعتبره كأخ اكبر لها.
تنقلب دموع الحزن الي دموع فرح تتساقط من يها بغزاره عند سماعها انها مخطوبة لأبن عمها سليم حب عمرها اتحيل.
معقولة انا مخطوبة ليك ...طيب ازاي !!
ده انت حتي متعرفش شكلي ايه ولا عمرك اتكلمت معايا ولا حتى قابلنا بعض و عمي عتمان كان دايمآ بيرفض اني اقابلك او اتكلم معاك وانت اول ما كنت بتيجي كان بينبه عليا اني مخرجش من اوضتي او حتي خيالي من المكان اللي انت فيه..
انا مش فاهمة حاجة
لتتذكر زياراته القليلة لهم التي كانت تتلص فيها عليه حتي تراه دون ان يشعر بها لتبتسم وهي تتذكر المره الوحة التي رأته فيها عن عندما خرجت علي اطراف اصابعها من الغرفة وهي تتلفت حولها خوفآ من ان يراها احد لتنزل سريعآ وتقف خلف شجرة من أشجار الزينة تزين بهو المنزل لتخرج رأسها من خلف الشجره بهدوء تحاول ان تراه وهو يجلس في غرفة الطعام لتتفاجأ بعدم وجوده و خلو الغرفة لتتأفف وهي تقول
هما خلصوا أكل و لا ايه !
لتتفاجأ به خلفها وهو ينظر اليها بتسائل ليقول لها
اه خلصنا انتي مين و واقفة مستخبية كده ليه!
أأأ....نااا...كك..نت بسأل علش...ااان
انتي شغالة هنا وعايزه تشيلي الاكل
لترد سريعآ عليه وقد شعرت ببعض الراحه
أيوة يا بيه بس كنت مستنيه لما تخلصوا اكل .
لتراه وهو يخرج من جيبه سېجارة رفيعه يشعلها بأناقه ليقول لها
طيب روحي شوفي شغلك وبلاش رغي كتير
ليتركها ويخرج باتجاه غرفة الصالون لتتأمله وهي تتنهد
زي القمر يخربيت جمالك ..
ثم تتمتم بضيق وهي تحاول تعديل ها
بقي برضو انا خدامة !! ربنا يسامحك يا......
ليقع نظرها فجأة على مرآه معلقة بطول الحائط أمامها
لتصدم بهيئتها فقد كانت ترتدي عبائه سوداء فضفاضة وغطاء للرأس اسود اللون وطرحة سوداء تخبئ معظم وجهها فهذه ال قد اخذتها من احدي الخدم ..
لتنظر لشكلها بأمتعاض و قرف وهي تقول
والله عنده حق ده الخدامه بتلبس احسن من كدة
لتعود عليا الي ارض الواقع وهي تبتسم وتقبل صورة سليم وټها وهي تدور حول ها وهي
تقول
أخيييييرآ مش مصدقة ي الحلم اللي كان مستحيل ..يتحقق كده بمنتهي البساطة
في هذة الاثناء ....
كانت رابحة تواجه عتمان
انت ازاي تقولهم الكلام ده وانت عارف انه كدب ومحصلش وان ابن اخوك سليم لا عمره شاف عليا ولا قابلها علشان يفكر في الجواز منها .
ليرد عليها عتمان بلامبالاة
انتي مش ليكي ان بنتك تتجوز وخلاص وعمومآ ادعي ربنا ان سليم يوافق إنه يتجوزها..
لأن الارض عمرها ما هتخرج برا عيلة المنشاوية سواء بنتك عاشت واتجوزت سليم او ماټت ....
لتصرخ رابحة بجزع وهي تلطم خديها
هتموتها يا عتمان !!!!
لينظر اليها عتمان بقسۏة و اجرام وهو يغادر الغرفة .
في الصباح الباكر....
نزلت رابحة من غرفتها و توجهت الي المطبخ لتأمر الخدم بتجهيز طعام يليق بحضور سليم .
ليمر بعض الوقت وخل زوجها عتمان من باب المنزل
و برفقته سليم ابن