تحت سقف واحد
أخرى وهو يهتف بايهاب
أستنى يا إيهاب عاوزك في موضوع مهم
أقبل عليه إيهاب وهو يقول بقلق أستريح بس يا يوسف شكلك تعبان أوى
حاول يوسف الأبتسام وهو يقول الموضوع اللى عاوزك فيه لو وافقت عليه هخف على طول واستريح.
قال إيهاب بأنتباه خير يا يوسف أؤمر انا عنيه ليك
أنا مش عاوز عنيك انا عاوز الأغلى من عنيك عندك. عاوز اتجوز مريم
أبتسم إيهاب في حين قال عبد الرحمن مداعبا تصدق انا غلطان أنى اټخضيت عليك. بقى تعبان كده وعاوز تتجوز
يوسف أصلى بصراحة كنت عاوز أكلم إيهاب في الموضوع ده قبل ما يسافر. بس قلت أأجل لما يرجع من شهر العسل بس طالما جه خلاص نأجل ليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال يوسف بأصرار لا أنا مش هتحسن إلا لما ترد عليا
ألتفت له عبد الرحمن وهو يقول رد عليه يا عم خلينا نخلص
أبتسم
إيهاب وقال أنا مش هلاقى لاختى أحسن منك يا يوسف. بس لازم آخد رأيها الأول وكمان عمى لازم أسمع رأيه الأول
قال يوسف على الفور أنا كنت اتكلمت معاه قبل كده وهو موافق ومستنى موافقتك انت ومريم.
أندفعت مريم إيمان وبكت بشدة وهي تتشبث بها بقوة شعرت إيمان بالقلق على أختها فربتت على ظهرها ثم أمسكت وجهها بين يديها ونظرت في وجهها متفحصة أياه وقالت بقلق
مالك يا مريم. في حاجة حصلتلك ولا أيه مالك كده لونك مخطۏف وأيه الچرح اللى في وشك ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبتسمت إيمان وهي تجلس بجوارها وتلف ذراعها حول كتفها وقالت ليه بس. اومال عمى حسين وعمى ابراهيم وطنط عفاف كل دول مش معاكى
مريم مهما كان مش زيكوا برضة يا إيمان
تحسست إيمان الچرح في وجه مريم وقالت من أيه ده
قالت مريم بارتباك ابدا اټجرحت في مراية الحمام
وتابعت وبعدين ده حاجة بسيطة يعنى بكره يخف
ايمان بحب وقالت أحكيلى بقى عملتى أيه اليومين اللى فاتوا دول.
قاطعها طرقات إيهاب المنغمة على الباب نهضت إيمان وفتحت الباب لإيهاب فدخل مبتسما ولكنه بمجرد أن رأى مريم عقد حاجبيه قائلا
قالت إيمان على الفور جالها نازلة برد جامدة يوم الفرح. وطنط عفاف قالتلى انها من ساعتها مش عاوزه تاكل
عادا مرمحه تسترخى ثانية وسألها نفس السؤال عن جرحها فقالت مراية الحمام الله يسامحها خدتنى على خوانه وانا مغمضة عنيه.
قال إيهاب مبتسما يوسف طلبك مني دلوقتى
أطرقت مريم برأسها وأغمضت عينيها وأضاءت صورته في عقلها وهو يدفعها للخلف فانتفضت بدون وعى منها نظر لها إيهاب بقلق
مالك
حاولت مريم السيطرة على مشاعرها وهي تقول متصنعة الخجل أبدا يا إيهاب وانت قلتله ايه
قلتله لما اسالك الأول
وقفت إيمان بشكل عڼيف وهي تقول بحسم لاء أنا مش موافقة.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لاء. أنا مش موافقة
نظر لها إيهاب مندهشا وقال ليه يا إيمان. أنت تعرفى حاجة عن يوسف تخليكى ترفضى
كانت مريم تنظر إليها بوجه ممتقع وهي تقول لا معرفش حاجة أنا بقول وجهة نظرى وخلاص
ايهاب طب أيه هي وجهة نظرك دى يمكن اقتنع بيها أنا كمان
أرتبكت ايمان وهي تقول أنا بس خاېفة تكون دى رغبة عمى حسين مش رغبة يوسف نفسه
زاد امتقاع وجه مريم وزادت ضربات قلبها بشدة فكل منهما تفكر بشىء مختلف عن الأخرى.
هز رأسه نفيا وقال لا مفتكرش يا ايمان لو كان كده فعلا كان يوسف استنى لما يخف. وبعدين يوسف قالى أنه قال لوالده وهو موافق وبعدين احنا كل ده مسمعناش رأى مريم نفسها
ثم نظر إليها قائلا ها يا مريم انت أيه رايك
قررت مريم حسم الخلاف فجميعهم لا يعلمون ما حدث وهذه الزيجة لن تكون إلا للستر فقط ويوسف في كل الأحوال مضطر إلى الزواج منها فوقفت وهي تقول بخفوت
أنا موافقة.
صاحت إيمان وهي تلتفت إليها قائلة أنت هبلة ولا أيه أنتوا شخصيتكوا مختلفة تماما عن بعض ومكانش في بينكوا أى عمار أساسا ولا ناسية. فجأة كده عاوز يتجوزك. مش تشغلى مخك أكيد عمى هواللى ضغط عليه زى ما عمل مع...
وبترت عبارتها وهي تنظر إلى مريم وايهاب ثم قالت بعصبية أنتوا حرين. أنا قلت رأيى وخلاص
ودخلت غرفتها وتركتهما يتبادلان النظرات الحائرة.
طرق وليد باب غرفة يوسف ودخل مبتسما دون أذن وهو يقول أزيك النهاردة يابن عمى
ثم وقع بصره على عبد الرحمن فقال مبتهجا وهو يعانقه وأنا أقول البيت نور ليه أتارى العرسان
رجعوا
عانقه عبد الرحمن وهو يقول ما انت السبب ياخويا
وليد طبعا ياعم مين قدك لازم تبقى مضايق أنك رجعت
وليد من فراش يوسف وجلس على طرفه قائلا ها عامل أيه النهاردة
أشاح يوسف برأسه بعيدا وقال باقتضاب الحمد لله.
نظر لهما عبد الرحمن وقال طب أروح أنا بقى أشوف حالى
قال يوسف رافضا لا أستنى يا عبد الرحمن