الخادمه
ابتسامه
مرحه من تلك التى يرسمها الأطفال الصغار على اشفاههم وسار ادم داخل فحيره يابسه قاصدآ النهر أكثر من خمسة عشر دقيقه من السير على الأقدام وهرب طائر ابو فصاد كان يكمن لدودة أرض وحلق لبعيد فى حقل قريب ولمح ادم من بعيد هر كهل يتمشى ببطئ على ضفة النهر
شير للبوست عشان السرقه
تفاعل عشان نكملخادمة_القصر
جزء 3
2
وكان الهر يمشى الهوينه شارد يرمق الأفق بنظره تعسه غارق فى الحزن وغراب الفقد ينعق فوق رأسه وجسده الهزيل يترنح يلعق ذهنه ويتقيء ذكرياته ويتسأل لماذا لا تتبخر ذكرياته القديمه مثل مياه النهر التى تتكاثف جواره
جلس الهر تحت شجره شجره سرو عملاقه وحيده نبتت على شاطئ النهر اغصانها وارفه وجذعها قوى على أنها لا تمتلك اى عائله وتتساقط أوراقها دون أن تجد من يحزن عليها فيكنسها الريح نحو النهر الذى يجرفها نحو مقپرة النسيان وكان الهر لازال يفكر لما لا يكون التخلص من الذكريات بمثل تلك السهوله تكفى هبة ريح لاسقاطها من العقل وجرفها نحو المجهول
فكل مكان يحمل لديه ذكرى تغرس انيابها فى قلبه وتنهشه بلا رحمه حملق كيمو واكا بالافق الشاحب الشابوره التى تغطى مياه النهر وتمتم يوم مناسب للمۏت
إلى الآن لا يعرف السبب الذى دفعه للحضور لأرض القريه ولا يعرف لما ظهرت ميمى فى أحلامه وطالبته بالركض نحو القريه التى يكرهها ويكره كل من يعيش فيها ثم سمع سعال انسان بشرى
بصق كيمو واكا اخر ما ينقصه كائن متطفل يزيد من اوجاعه رجل يمشى ببطيء وعلى وجهه ابتسامه كيمو واكا يشعر انه يعرف الرجل لكنه لا يتذكره وعندما رأى الطفل الوقح شعر باستياء سيستخدمه الإنسان البشرى كلعبه من أجل ارضاء طفله اللعېن
قال ادم مرحبا ايها الهر انا اعرفك
وسمع كيمو واكا الكلمات وفهمها وحاول ان يرد انه لا يرحب بأى رفقه حاليا فمزاجيته متعكره ويرغب بالمۏت وخرج صوته على هيئة مواء غريب حانق !
ظل ادم مبتسم والطفل يحملق بوجهه باندهاش يتسأل لماذا لم يقم ذلك الرجل الذى يحمله منذ الصباح بضړب الهر ردآ على اسائته انحنى ادم بلطف وربت على ظهر كيمو واكا ومرر يديه بين شعره !
اها نخر كيمو واكا بأستنكار يعاملنى مثل كلب اخرج الطفل رغاء من فمه بعد أن لاحظ الخدوش التى تغطى جسد كيمو واكا فقد تعرض كيمو واكا فى الايام الماضيه لضړب لا يتحمله ثور حقل من كل الهرره التى قابلها
يعرف نقطة ضعفى تأوه كيمو واكا بأمتعاض يوم ما معدتى ستكون سبب فى قټلى
قال كيمو واكا اسمع أيها الرجل الذى اعرفه لكنى لا اتذكره بوضوح انا فكر جديآ فى المۏت لكنى سأذهب معك وهذا لا يعنى اننا سنصبح صديقين او ان سعادة زوجتك البدينه برؤيتى تعنينى فى شيء
تحرك كيمو واكا داخل فحل شق حقلين وهو يحاول نسيان ذكرياته فقد كان يعرف طريق القصر الذى عاش داخله اسعد ايام حياته وتبعه ادم وهو يستحضر ذكريات الماضى محاولآ احيائها مره اخرى
وكان الطفل صامت ينظر أمامه للهر العجوز الذى يمشى مترنح وشعر ان هناك هاله جاذبه تسير معه
لا بأس به فكر الطفل هر احمق لكن أفكاره تعجبنى وقرر بينه وبين نفسه ان يحتفظ بالمخلوق داخل المكان الذى يعيش فيه فسيشكل ازعاجه
متعه حقيقيه بالنسبه له
وصل ادم رفقة كيمو