الخادمه
هذا الطفل لا يستحق الشقاء يا ديلا ولا علاقه له بصراعات الكبار فيلتى مفتوحه لك يمكنك أن تعيشى داخلها
اعدك ان ارحل منها واتركها لك وللطفل
رفضت ديلا محايلات محسن الفهرجى وغادرت المكان قاصده القريه لكنه استقلت سيارة أجرة نحو فيلا محسن الفهرجى وتعاملت مع الخدم كأنها صاحبة الفيلا
كانت تعاملهم مثل الماضى وهى غير مدركه لما تفعله فى الواقع تملكها الشړ ولعب بعقلها عندما وصل الاتصال محسن الهنداوى ابتسم من عمق صدره ديلا عادت لاحضانه الغريب ان ديلا نسيت كل كرهها لمحسن الهنداوى وعاملته مثل الماضى بكل لطف وطاعه ولم يكن محسن الهنداوى يرغب بأكثر من ذلك وغير مهتم لما غيرت ديلا رأيها ولم تطلب منه ديلا مغادرة الفيلا ولم تتحدث معه عن قضية ادم زوجها ولا اى شيء يكرهه ودلفت لغرفتها نازعه عنها ثوبها القديم مستعحبه ومندهشه كيف تغيرت ملامحها لهذا الحد المزعج وراحت تصرخ فى الخدم الذين ركضو لغرفتها تأمرهم ان يعيدوها مثل الماضى ان يعيدو لها وجهها البارق وزينتها ونظافتها.
8
جلس ادم على الأرض المترتبه وعقد ركبتيه بين يديه وصوب نظره نحو لطخة لوثت بلاط مكتب البيه المأمور
يعنى مفيش فايده
المحامى للأسف مفيش فايده يا ادم انا عملت كل إلى بوسعى
همس ادم وعينيه لازالت على بقعة الۏسخ انت معملتش حاجه
رفع المحامى البدين ياقة عنق بالطو المحاماه بأستنكار انا مش ساحر يا ابنى انت مقبوض عليك فى قضية مخډرات عايزنى اعمل ايه
المحامى انا مليش شأن بالكلام إلى بتقوله ده انا بتاع أوراق واوامر ضبط وصحة اجرأت كلام الروايات بتاعك ده تسلى بيه نفسك عندك أدلة دفاع جديده اقدر استخدمها قبل آخر حكم
تفرس ادم الفهرجى فى وجه المحامى بعيون مهزومه معنديش حاجه جديده ممكن اضيفها كل المعلومات الى اخدتها منى استخدمت ضدى انا عايز أسألك انت معايا ولا معهاهم
اقعد ساكت نهره ادم وهو يبتسم بوهن شخص هيتحكم عليه بالإعدام هتفرق معاه سنه زياده ولا سنتين ولا حتى 15 سنه لانى ناوى اقصف عمرك لو كنت متعاون معاهم ضدى
معاهم مين سيد ادم انا محامى مشهور وسمعتى زى الدهب فى السوق والتهم إلى انت بتلقيها على من غير ادله ظلم بين وهتدفعنى اسيب القضيه لمحامى اخر
هتهرب
زى فيران المجارى تدور على حتة جته معفنه تانيه تنبش فيها سنانك جيبك لسه متملاش فلوس
انت مش بتاع فلوس يا ادم لو بتاع فلوس كنت ترافعت مع الادعاء بعد ما محسن الهنداوى عرض علي مليون جنيه
ادم ما انت اخدت اكتر منهم من شاهنده وكنت شغال على الجنبين
نهض ادم ومسح ملابسه بكف يده عندى شرف وهدافع عنه والايام هتثبتلك انك اخترت الجانب الضعيف مش القوى لحد ما اوصلك واحط دماغك تحت رجلى ادعى ربنا متكونش متورط معاهم لانى مش هرحمك.
المحامى لا لا دا انت خرفت خالص الظاهر حبستك بين أربع حيطان وضړب المساجين فيك كل يوم خلى دماغك فوتت انا مضطر اعتذر لديلا هانم عن الاستمرار فى القضيه مش ممكن اتحمل كل الإهانات