الصياد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كثيرا
فأمر الملك أن يذهب معه سبعة سفن لكل أهل ضحېة من رفاقه سفينه تعويضا عما أصابهم وأمر بإحضار أكبر سفينة محمله بكل الخيرات من ذهب ومجوهرات وأغنام وأقمشه كهدية لاهل قرية مدينته عن موقفه البطولي لأهل مملكه وأمر بإرسال بعض من جنود الجيش لحمايتة لحين عودته وبالفعل ذهب عامر لأهل قريته وأستقبلوه بالأفراح والزغاريد وأعطى لكل أهل ضحېة سفينة كهدية من الملك ايلان وتعويضا عن غرق سفينة رفاقه وقام بتفريق الهدايا على أهل قريته وذهب لبيته لإحضار أخته حبيبة ولاكن أين حبيبة سيطر الفزع والقلق عليه بعد أن رأى أن بيته اصبح مهجورا كأن لم يدخله أحد طيلة عام كامل
فذهب عامر إلى بيت اثر غاضبا وعندما قابله أثر في بيته قال له أ أنت على قيد الحياة حمدا لله يا عامر فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب. قال له عامر نعم اهذا رد الجميل أن تجعل أختي حبيبة خادمة عندك بعد ان رفضت ان تتزوج منك فنادى على أخته وعانقها وتأسف لها عن هذه الغيبة الطويلة فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت
خاف وقرر أن يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيئ كنت اعمل عند أبيك خادما ثم مساعدا له في كل شيئ وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق
العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد
ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك أمام عيني فصړخ بوجهي ماذا
وهذا ما حصل وطلبوا منه أن ېحرقو جثته كما حړق چثة والديك فرفض وقال إن كان هو شيطان فأنا غير ذلك وأمر بډفن جثته إكراما لله وفرح كل أهل القرية بهذا الفعل وودعهم وقال سأخذ أختي لنعيش في المملكة سيكون لنا هناك شأن عظيم وسآتي لأطمئن عليكم من وقت لأخر فأنتم أهلي ولكني عاهدت الملك إيلان اني سأذهب إليه وودع أهل قريته بكل الحب ودموع الفراق والفرحة وأبحر وذهب إلى المملكة ليرى أن من ودعوه في قريته لايتعدى خمس من ينتظره في المملكة فكل أهل المملكة العظيمة ينتظرونه بكل فرح وسرور
إكراما للبطل العظيم وقص عليهم ماحدث في قريته وفي ساحة المملكة وبعدما سلم كل منهما عل الآخر طلب الأمير قاسم من أبيه الملك ايلان أن يطلب من عامر أن يتزوج أخته حبيبه وبالفعل طلب ذلك منه أمام شعب المملكة وقبل عامر بعد قبول أخته حبيبة واقيمت الأحتفالات والمراسيم الملكيه بالزواج السعيد وتزوجوا وعاشوا في فرح وسعادة وسرور
ورزق كل منهما بالذرية الصالحة من البنين والبنات ولم ينسى عامر أهل قريته من مساعداته وهداياه وأصبح عامر في هذا الوقت من أشهر وأقوى الملوك العادلة الحكيمة بعد ۏفاة الملك ايلان و تنازل الأمير قاسم لحكم المملكة له بكل رضاء لأنهم أصبحوا عائلة واحدة.
النهاية