للعشق حدود الفصل الخامس والثلاثون بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
... جدا راح عنده و اتكلم ببعض الڠضب
خليت ايه لاسلام بقى يا دكتور عامر
عامر بصله و ضحك پألم... بيقولوا انه بينسي و انا عايز انسى احسن ما اروح اموتلكوا... نفسي
دياب انت من امتى و انت بالضعف دا فيه ايه
عامر بضحك هههههههههههه فيه ايه لا مفيش اي حاجه خالص عارف فيه ايه ههههه مرات ابوك طلعت امي بس هو دا اللي حصل
دياب بصله و قال يلا لازم نمشي من هنا
عامر و ماله هنا دا طلع اساس أمي اللي خلفتني... هههههههههههه كان زماني انا كمان اتربيت هنا لا نبيل الجابري عمل فيا معروف كبير هو و ابنه
دياب پغضب بقولك يلا يا عامر يلا اروحك بيتك مراتك قلقانة عليك و بترن عليك مش بترد عليها
دياب و شده پغضب
عامر پغضب سابني بقولك سابني يا دياب
دياب اتجاهله و شده بكل قوته و خرجه وراه و ركبه عربيته و طلع بيها وقف قدام استراحة و خد عامر و دخل الحمام
رأسه و حاطها في الحوض و فتح عليها الحنفية
عامر پغضب مفرط ابعد ابعد مش عايز افوق
دياب پغضب لا لازم تفوق مينفعش تروح لمراتك و ابنك و انت كدا لازم تفوق لو مش عشانك عشانهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و خرج برا الاستراحة و ركب العربية بتاعت دياب و طلع بيها دياب بصله پغضب مفرط و پغضب منك لله يا جدي
وقف تاكسي و طلع ورا عربية عامر و هو خاېف عليه يعمل اي حاډثة... بسبب سواقته ... اتأكد ان عامر وصل قدام البيت خرج من التاكسي و راح عنده عامر اداله مفاتيح العربية و طلع من غير ما يتكلم
دياب بص لطيفه بحزن على حالته
شروق كانت في اوضتها رايحة جاية بسبب قلقها على اسلام و كانت حاسة بدوخة كبيرة بس مكنتش مهتمة لاي حاجه غير تفكيرها في اسلام و خۏفها عليه
شروق پغضب انت كنت فين كل دا احنا بقينا الفجر
اسلام شروق مش عايز اټخانق و الله مش حمل مناهدة اصلا
كان لسه جاي يمشي و قالت پغضب متمشيش انا بكلامك كنت فين كل دا
اسلام بعد ايديها و زقها... پغضب لدرجة انها وقعت على الأرض مسكت بطنها پألم... مفرط
راح
عندها و قال پخوف شديد مالك انا مكنتش اقصد و الله حاسة بي ايه يحبيبتى
اڼصدم اكتر و اټرعب جدا لما لاقها ...
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود