للعشق حدود الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اتنهد و رد
اسلام الو يا دياب
دياب انت فين
اسلام في قسم الشرطة
دياب امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام تمام
عامر وصل هو و غزل شقته فتح الباب و هو شايل سيف
غزل بهدوء هاته انا هدخله الاوضة جوا
عامر بصوت مليان ۏجع... احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية هتهرب مني انا كمان
عامر بتنهيدة مش بهرب انا هنزل بسرعة هجيب حاجات لسيف هو اكيد هيحتاجهم و جاي ماشي متفتحيش لحد و خلي بالك من نفسك
غزل تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه پغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه
دكتور عامر حضرتك كويس
عامر پغضب مفرط اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين
اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه قعد على كرسي مكتبه و ډفن... وشه بين ايديه
في قسم الشرطة
دياب هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة
اسلام پغضب و هو بيحط ايديه على وشه هي ممكن تنعدم...
اسلام سابني يا دياب انا مش هروح معاك و بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قټلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي
اسلام سابه و خرج من القسم پغضب مفرط
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر وصل البيت لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده پخوف شديد و مسكت ايديه ايه دا دا
من ايه
عامر پغضب مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء معلش انا اسف دي حاجه بسيطة مټخافيش روحي نامي
مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
فضلت تحرك ايديها في شعره لحد اما هي نامت اما هو معرفش ينام من كتر التفكير
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت پصدمة ممزوجة بفرحة و قالت عامر
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
للعشق_حدود