الإثنين 25 نوفمبر 2024

هي ورجل الاعمال

انت في الصفحة 23 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


يده على رأسه وحرك شعرها بحركة لطيفة
مقدرش اعرف ان نفسك فى حاجة ومعملهاش
فى الجامعة بعد أن أنتهت محاضرة الصباح لدى برنسيس جلست مع رحمة التى ارادت ان تعتذر لها عما حدث بالأمس
حقك عليا عشان اللى حصل امبارح بسببى
هزت برنسيس رأسها بتفهم
يا بنتى خلاص دى المرة المليون تعتذرى فيها محصلش حاجة مقدرة ظروفك
ابتسمت لها رحمة ثم قالت

هروح أجيب أكل لينا
هزت برنسيس رأسها بالإيجاب بينما كان يتابعهم فاروق من بعيد ثم أتجه نحوها وقعت عيناه عليها فشعرت بالأرتباك ووضعت خصلات شعرها خلف أذنها فجلس فاروق على نفس المنضدة ثم قال
صدقينى أخر حاجة ممكن اعملها أنى اضايقك ٠٠ بس عاوز اعرف حاجة 
نظرت له بعدم فهم فتابع هو
انا تقيل اووى كده ع قلبك ! ٠٠ مش عاوزنى يعنى انتى معترضة عليا انا يا برنسيس ولا فكرة الجواز عموما
اعتقد دى حاجة مش مهمة
مهمة بالنسبة ليا انا
شعرت بأنها لا تستطيع أن تجيبه ثم قالت
بص اسمع منى الكلمتين دول وافهمنى ارجوك افهمنى
هز رأسه بالإيجاب فتابعت هى
انا مش بحب الحب مش بحب الرجالة ومش معنى انى اضطريت اثق فيك يوم يبقى اثق طول العمر انا ٠٠
وقف فاروق وهو يشعر بالضيق ثم قال
وانا مش هفرض نفسى عليكى اكتر من كده ٠٠ بس عمرك ما هتلاقى حد يحبك ولا ېخاف عليكى زيى
ثم نهض من جوارها وهو يقول
عن اذنك
أبتعد عنها وظلت هى تنظر له وهى لا تعرف أن تحدد شعورها فهى لا تحب ان ټجرح أحدهم ولكن حب وزواج لا لن تفعل فهى لم تعطى فرصة لقلبها يوما لشاب لتشعر بذلك ابدا فالحب لا مجال لها معه ٠٠
نظر يونس للساعة وجدها اخيرا تقترب من الثالثة عصرا وهو موعد انصرافهم فقال
اخيرا ٠٠ أنس بيدينا حبس انفرادى فى الشركة دى
ثم تذكر فتاة القهوة وقال
انا اروح ارخم عليها قبل ما تمشى
توجه نحو مكتب أنس فوجدها تقف وتلملم اشيائها فأقترب منها ووقف أمام مكتبها ثم قال
هو صحيح يا قمر واضح انك انتى و باربى أختك عايشين فى السويس ايه اللى جابك هنا
نظرت آسيا له بضيق وهو يلقب شقيقتها ب باربى ثم قالت بنبرة بها ضيق ملحوظ وشعرت بالخۏف من أن يسئل على تلك للفتاة ويعلم حقيقة هويتها فقالت
انت مالك عجباك باربى اووى كده !!
أبتسم بخبث وهو يقول
الله ٠٠ ده احنا بنغير بقى !!
شعرت آسيا پغضب شديد وبسخف ما قالته ثم قالت
احترم نفسك ٠٠ انت قليل الأدب اصلك
ليه بس يا أبلة كشړ 
نظرت له پغضب شديد ثم قالت
انت عاوز ايه 
عاوز اعرف ايه اللى جابك من السويس لهنا مش باربى مقيمة هناك
طب ٠٠ طب مانت هنا واخوك هناك 
ده صاحبى
أبتلعت هى ريقها ثم قالت
هى كمان معرفة مش اختى
اضيقت عيناه. بعدم تصديق صحيح ان مواصفات شكلها تختلف عن الفتاة الآخرى الا انه عندما تراهم سويا تشعر بأنهم من نفس الډم فنظر لها وإلى وجهها لأنها لا تضع أى من مساحيق التجميل فأقترب من وجهها قليلا ثم قال
انتى مش بتحطى مكياچ ليه زى باقى البنات !! هو انتى انثى بجد !!
أحمرت عينان آسيا ڠضبا فتابع هو
ورينى البطاقة كده اتأكد انتى بنت ولا لأ
نظرت له بذهول وهى لا تصدق ولكنها حدثت نفسها قائلة
هو عبيط ولا ذكى وعاوز يشوف البطاقة وخلاص ويتأكد من اللى شغاليين معاهم مبقتش فاهماه
قاطع شرودها بحديثه قائلا
سرحتى فى ايه يا كشړ
صرت على أسنانها فأبتسم على هيئتها فى تلك اللحظة خرج أنس من مكتبه ونظر لها ثم قال
أنتى لسه ممشتيش يا كارمه 
أرتبكت آسيا قليلا ثم قالت
لا يا فندم انا ماشية اهو
ثم أخذت اغراضها وانصرفت من أمامه فنظر أنس ل يونس وجده مازال ينظر تجاهها فقال
أنس وهو يضحك
كنت بتحاول تشقطها ولا ايه !
أرتبك يونس قليلا ثم قال
ا٠٠ ايه اللى بتقوله ده وبعدين مش نوعى المفضل اصلا
فضحك أنس ثم قال
خليك بعيد عنها أحسن أصلها جد أوووووى وكمان مش هتنفعلك
أبتلع يونس ريقه ثم قال
مبقاش غير دى اللى ابصلها دى ناقص ليها شنب واحس أنها واحد صاحبى
فى تلك الأثناء كانت تبحث آسيا عن مفاتيح سيارتها فى حقيبتها فتذكرت أنها قد وضعتها على مكتبها فعادت مرة أخرى وأستمعت لأخر جملة قالها يونس شعرت بأهانة شديدة وكادت أن تسقط الدموع من عينيها لكنها دلفت للداخل ونظرت ل أنس ولم تعير يونس أى أهتمام ثم قالت
معلش نسيت المفاتيح ع المكتب
ثم ذهبت بهدوء نحو مكتبها وأخذت مفاتيحها وخرجت للخارج مرة أخرى لم يتوقع يونس أنها قد سمعته لذا قال ل أنس 
يلا أحنا كمان
يلا
فى سيارة آسيا قامت بوضع المفاتيح فى السيارة وأستعدت للقيادة وهى تمسح دموعها الذى سببها لها ذلك المهرج ٠٠
فى المساء ٠٠
كان منصف داخل غرفته يحضر حقيبته من إجل القيام برحلة فى عمله فدخلت عليه فاطمة ثم قالت
خلاص هتسافر ع الفجر إن شاء الله
هز
رأسه إيجابا ثم قال
اه يا حبيبتى
هتقعد اد ايه 
10 أيام وهرجع إن شاء الله
هتيجى
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 116 صفحات