شجره التفاح
وصل إلى الفندقين ناداه أخوه الأكبر في الفندق الجميل فذهب إليه ونسي أمر الطائر نسي أمر بلده مر وقت آخر وطلب الإبن الأصغر أن يبحث عن الطائر الذهبي وقال لوالده أرجوك يا أبي اسمح لي شعر الوالد بالخۏف وقال لقد فقدت إثنين من ابنائي فقال الإبن الأصغر ولكنك لن تفقدني ثق بي وافق البستاني أخيرا فوصل إلى الغابة وقابل الثعلب واستمع
كان هناك ملك لديه شجرة فريدة من التفاح كامله
الى نفس النصيحة وقال له الثعلب استمع اليه اذا اردت أن تجد الطائر الذهبي عليك المبيت في الفندق القديم فقال الإبن الأصغر شكرا لك على النصيحة أيها الحكيم فقال الثعلب اركب على ذيلي وستصل سريعا ركب على ظهر الثعلب وسرعان ما وصل إلى القرية وذهب إلى الفندق الحقېر وقضى به الليلة وفي الصباح عاد الثعلب وأعطاه نصيحة أخرى وقال له الآن أكمل حتى تصل الى قصر ستجد أمامه مجموعة من الجنود غارقين في النوم لا تهتم بهم ادخل القصر وستجد حجرة بها الطائر الذهبي في قفصه الخشبي وبجواره قفص ذهبي جميل ولا تحاول أن تبدل الأقفاص وإلا سوف ټندم ثم فرد الثعلب ذيله جيدا وركب الشاب عليه حتى وصل الى بوابة القصر فدخل فوجد الحجرة كما قال له الثعلب وقال حينها الإبن الأصغر سيكون أمرا مضحكا إذا عدت بطائر كهذا في هذا القفص الحقېر ولكن ما أن فتح باب القفص ليغير الأقفاص صړخ الطائر عاليا وأيقظ الحراس الذين القوا القبض عليه وفي الصباح عقدت محاكمة له وبعد الكثير من الكلام حكم عليه بالمۏت وقال الابن الأصغر للملك هذه المملكة أيها الملك الرحيم سامحني ارجوك فقال الملك سأعفو عنك بشرط واحد احضر لي الحصان الذهبي الذي يسبق الريح وانا سأعفو عنك واعطيك الطائر الذهبي وبدأ الشاب رحلته وقابل صديقه الثعلب فعاتبه الثعلب وقال له أرأيت الآن ماذا حدث عندما لم تستمع الى نصيحتي ولكنك شاب طيب ولذلك ساساعدك لتعثر على الحصان الذهبي أكمل حتى تصل الى قلعة وتجد الحصان واقفا في مربطه و بجواره تجد سائس نائما يشخر خذ الحصان بهدوء ولكن تأكد من أن تضع عليه السرج الجلدي القديم وابتعد عن السرج الذهبي وما أن رأى الحصان قال لنفسه سأضع عليه السرج الذهبي فهو يليق به وما أن رفع السرج الذهبي أصدر الحصان صهيل حتى إستيقظ السائس الذي صړخ بصوت عالي