الهجينه الجزء السابع والاربعون بقلمي مآآهي آآحمد
.. والله بجد .. بجد مش كده .. انا .. انا
يزن
يزن بصوت حنين وبهمس وهو بيبصلها هووووووش ... ماتتكلميش كفايه كده
يزن وكان حاسس بكل كلمه هي بتقولها لان ده كان نفس اللي بيحصله و ساره .. ده كان نفس اللي كلام اللي كان عايز يقوله لساره بس هي عمرها ما كانت شيفاه عشان كده كل كلمه قالتهاله اثرت فيه
بقلمي ماهي احمد
ساره كانت لسه بتمشى ورا رعد
وكانوا بيجروا حرفيا خاېفه لا يكون حصل ليزن حاجه
ساره وهي بتنهج تفتكر .. تفتكر ممكن بعد الشړ يكون جراله حاجه
رعد بص وراه لساره وهو ماشي ماوقفش
رعد بيبص قدامه لقي ميرا ويزن واقفين سوا ويزن
ساره جت من ورا رعد بلهفه بخير .. طبعا .. طبعا بخير
ساره لقت رعد واقف وبيبص قدامه
ساره وقفت ليه مافيش وقت
ساره بصت قدامها وشافت ميرا ويزن سوا
يزن اتنهد ميرا
بقلمي ماهي احمد
ميرا انا كنت خاېفه ومړعوبه ان انا اخسرك لو قولتلك اللي جوايا .. بس حسيت دلوقتي واحنا سوا وعرفت اني لو انا ماقولتلكش الكلام ده في اللحظه دي مفيش اي حاجه هتتغير .. انا عايزه اقولك ان انت اكتر واحد انا حبيته .. حبيتك كده زي ما انت .. بكل تفاصيلك .. وعندي امل ان احنا في يوم من الايام هنقعد نفتكر اليوم ده مع بعض
رفعت وشها وبصت ليزن وهي لسه
ميرا تفتكر هييجي اليوم ونفتكر اليوم ده سوا مع بعض يايزن
يزن سكت وماتكلمش وساره ورعد كانوا علي بعد خطوات منهم .. كانوا ورا شجره يزن ما اخدش باله منهم
ساره بقت بصه ليزن ومستنيه تشوف رده هيقول ايه وهيوافق اذا كان يبقي معاها ولا لاء
يزن رفع وشه لقى ساره واقفه قدامه وميرا كانت مديالها ضهرها
ميرا وهي بتبصله سكت ليه
يزن بص لساره في عنيها ودموعها بتلمع في عنيها
يزن اكيد .. اكيد هنفتكر اليوم ده واحنا مع بعض سوا في يوم
ساره حبست دموعها في عنيها وماتكلمتش ولا كلمه ورجعت خطوات لورا وبقت تحاول علي قد ما تقدر تبتسم ليزن بس شفايفها مكانتش راضيه تطاوعها وتبتسم
حست برعشه شفايفها والدموع المحپوسه في عنيها وعايزه تنزل راح رعد شاف كده بسرعه راح وقف قدامها
رعد الحمدلله انك بخير يايزن
ميرا اول ما سمعت صوت رعد اتوترت و بعدت خطوه يزن
ولفت وادتهم وشها
بقلمي ماهي احمد
عمار شال شمس وهي كل حته فيها بتنزل من رجليها ومن دراعها ريحه كانت بالنسبه لعمار فظييعه مش قادر يتحكم في نفسه وريحه كانت بتضعفه بلع ريقه وهو بيحاوا مايركزش في ريحه اللي نازله منها علي قد ما يقدر
بيبص قدامه لقي بيت من الخشب اخد شمس بسرعه وډخلها في البيت نيمها علي الارض بسرعه مره واحده بيبص لقي الهوا بقي شديد من كتر الهوا تقريبا يتقال عليها عاصفه مش مجرد هوا وخلاص بقي يحاول يقفل الشبابيك بالعافيه بس الشبابيك كانت متهالكه اصلا وكل ما يقفلها كانت بتتفتح تاني
بقلمي ماهي احمد
قلع الچاكيت بتاعه وخلع التي شيرت اللي كان لابسه من تحت .. وقطعه نصين بأيديه و من شمس عشان يربطلها جرحها بس كل عنيه ڠصب عنه كانت بتتحول للون الاحمر وبيفقد السيطره علي