الهجينه الجزء السابع والاربعون بقلمي مآآهي آآحمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الهجينه
الجزء السابع والاربعون
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
اسفه جدا علي التأخير والله الفون هنج جدا بعد المغرب حبيباتي وعشان يفتح كان لازم اعمله سوفت وير وبنتي غيرت الباسورد ومعرفتش تكتبه وكانت بتلعب حقيقي وكل حاجه اتمسحت من عليه واضطريت من بعد المغرب لحد الان اكتب البارت من اول وجديد حقكم عليا والله
داغر كان في وسط المايه وماسك هدير ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي .. يعوى للقطيع
شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يجروا علي صوته وبقوا يعووا هما كمان
داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير
هدير كانت نايمه في الارض داغر.. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل انها مافاقتش داغر قعد في الارض جنبها وكتم مناخيرها بأيديه ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه بس مافيش فايده داغر مرر بصوابعه علي جبينها بالراحه اوي وهو صوابعه من كتر الخۏف عليها
داغر هدير .. بربك .. بربك فوقي ياهدير .. فتحي عنيكي .. قوليلي اي شىء واي حاجه .. قومي اټخانقي معايا .. اشتميني .. كلميني .. المهم تفوقي ماتسبنيش كده .. اصل .. اصل انتي مش هينفع تسبيني
داغر من كتر التوتر اللي كان فيه مكانش مركز في صوت نبضها مره واحده حس بأيديه وهي خوفه ان يخسر هدير خلي جسمه كله
اخد نفس وغمض عنيه وبقي يحاول يهدي نفسه علي قد ما يقدر عشان يسمع صوت نبضها
بقلمي ماهي احمد
ركز اكتر وهو مغمض عنيه سمع صوت نبضها ضعيف جدا
اول ما سمعه ارتاح للحظات ورجع مره تانيه يضغط بأيديه الاتنين علي صدرها من جديد
داغر وهو بيضغط علي صدرها
داغر ١ .. ٢ ..٣
ويكتم مناخيرها ويعملها تنفس اصطناعي مره في التانيه
اخدها في حضنه وبس
قعد ورا هدير ورفعها و سندضهرها علي صدره والذئاب كانت حواليهم بقلمي ماهي احمد
داغر رفع راسه ناحيه السما بتنهيده الحمدلله
هدير ومتكتكه من البرد وشفايفها دي بتخبط في بعض وشفايفها كانت زرقا جدا لدرجه فظيعه ولفت راسها شماال لداغر بالراحه اوي وبالعافيه وهي مش قادره تتكلم
هدير انا .. ا.. اا.. انا سق..سقعانه .. او..اوي
بقلمي ماهي احمد .
داغر قام وقف بسرعه وبقي يجرى بيها زي المچنون سرعته في اللحظه دي كانت فظيعه لدرجه الذئاب نفسها كانت ابطىء منه ومكانتش ملحقاه
بقلمي ماهي احمد
الذئب الاسود بقي يعوى لداغر وبيحاول يحصله وداغر كان بيسمع صوت الذئب ويمشي عليه لحد ما وصل البيت