قبل حكم المحكمه
أمي كانت بتقولي...يابنتي بلاش دا هو الوحيد إلى ساعدنا
قلت...يماما ماهو مجييه عمال على بطال كدا غلط وعيب إحنا ولايا ومافيش معانا راجل
وبعدين هو عملنا خدمه واحنا شكرناه ما خلاص بقاااا
قالت...يابنتي مش يمكن عاوز يناسبنا
قلت... نعم يناسبنا في مييين إن شاء الله
قالت...سلامة الشوووف هايكووون في مييين يعني فياااا مثلا
قلت...ماما إنتي تقصدي
قالت...ايووووه أقصد
قلت...لاااا يماما انتي بتهزري
قالت...وليييه لاااا مانتي حلوه وعلى وش جواز وتعجبي أي حد
قلت....لاااا طبعا لا يماما
قربت مني وربت عليا وبكت وقالت....ليه يابنتي دا أنا نفسي أشوف اللحظه دي نفسي اطمن عليكي قبل ما اموووت
قالت...يابنتي أنا شايفه إنه شاب كويس وبيساعدنا لوجه الله وهو أنسب حد ليكي هناااا إحنا مانعرفش حددد
قلت... إنتي شايفاه يعني ياماما اتقدملي ولا قال حاجه
قالت...ماهو باين من نظراته ليكي
قلت...والله أنا نظراته دي مش مريحاني
قالت... يابت دي نظرات الإعجاب دا انتي قمرر وبكرا يتقدملك
وخلص الكلام بينا لكن ماكنتش مرتحاله خالص
ومع مرور الأيام وتردده إلى أصبح زايد عن حده
حسين...ايه ياعم أشرف الكلام كترررر
أشرف...كلام إيه ياحسين في ايييه
أشرف...ما إلى يتكلم يتكلم سيبك منهم
حسين...بس ريم اشكتلي وقالت اكلمك تبعد عنهم
اشرف...ليه إن شاء الله ولي أمرهم
حسين...ريم بت غلبانه يا أشرف مش حملك ابعد عنها
أشرف... وإنت مااالك إنت
حسين.... ماقلتلك بت غلبانه ياجدع وأنا وإنت فاهمين كويس إنت بترسم علي ايييه سيبها في حالها وخليها تاكل عيييش
تركه وانصرف بعد أن احتد الكلام وكادوا أن يتشاجروا
وفي الطريق قابل صاحب الغرفه التي تسكن بها ريم
قال...ايييه يا أشرف حكايتك بقاااا
أشرف...مالها حكايتي ياعم الحج
قال...يابني جيتك كل شويه على ريم وأمها الناس بدات تاخد بالها
قال....لا يااابني مش كداااا دول ولايا ولوحدهم ودي مش أصول ومن الآخر الناس زعلانين ومحروجين يكلمووك
اشرف..طيييب أعمل ايييه يا عم الحج
قال... أعمل الصح والأصول يابني
أشرف... إلي هيااا
قال...تخطبها ولو ليك شوق ليها واقطع السنة الناس وكلامهم
صمت وشرد لثواني وحدث نفسه اخطبهاااا وماااله وإلي ماقدرتش أعمله هايكون سهل وهيا خطيبتي
أبتسم وقال...خلاص ياعم الحج اخطبها وإنت إلى هاتيجي معايا تخطبهالي
وفي ليله من الليالي لقيته داخل هو وصاحب الغرفه الراجل المحترم إلي كنت بحترمه وبقدره زي والدي وطالبين أيدي للخطوبه
وبعد محاولات من أمي لاقناعي إنه أنسب شاب ليا وافقت وقلت مش هاخسر حاجه يمكن اكون غلطانه وتكون نظراته مجرد إعجاب بيا
وتمت الخطوبه بشكل رسمي
ومرت الأيام كنت بشتغل وكمان أمي والدنيا ماشيه تمام كان أشرف بييجي يقعد معايا في وجود أمي شويه ويمشي
كان بيحاول كتييير إننا نخرج لكن كنت برفض بشده
أو يقعد معايا لوحدنا كنت برفض تماما
ولما كنت بشوفه واقف في الشارع وأنا راجعه من الشغل