أدهم الشرقاوى الفصل ال85والفصل 86كاملين

مش مصدق أن اللحظة دي جات إنك تحضن أولادك
أدهم إنو يكون عندي ابن زي خالد فاهم وعندو شخصية قوية مستغرب دي نعمة من ربنا ولا خلود هادئة وعاقلة فكرتني بي أمها
شريف وخالد طبق الأصل أنت شكلا وموضوعا وفضلوا يضحكوا
واتحركو على أقرب مستشفى
على باب المدخل
ياسين مش عايز يتكلم مع مليكه ولا هي زعلانه منو لانو أهانها قدام ادهم وأولادها
طلعت فوق من غير كلام
الشقة عندها كانت مليانة ناس مستنينها
صباح ألف ألف حمدالله على السلامة يا بنتي
مليكه الله يسلمك يا ماما
مليكه راحت دخلت الأوضة حطت ملك اللي نايمه
وشافت خالد ازاي متحمس يحكي لفارس وعبد الرحمن ازاي ادهم انقدهم وازاي دافع عنهم وهو فرحان إنو بقا ليه أب
أكرم يلا يا حبيبتي أنا تعبان وعايز أنام
سارة وانا كمان والله اخدت ولادها وراحوا
فارس قرب من سها
فارس حمدالله على سلامة مليكه وأولادها
سها الله يسلمك
مليكة يلا يا ولاد غيرو
هدومكم خلينا ننام شوية
بعد ساعة
البيت كان هادي خالص
الكل نايم
مليكه حاضنة ولادها وشويه جات ملك في حضنها مليكة شددت في حضنها آوى
ملك كانت حاسة بي الأمان اول مرة تحس بي حضڼ دافي على طول هي في حضڼ أبوها
بس عمرها ما نامت في حضڼ أمها
سها كانت قاعدة على السرير وبتفكر ازاي فارس كان كويس معاها وكل نظراتو بتدي علي إنو معجب بها
في القصر
رحيم حاسس أن في حاجة مش تمام
أدهم اللي ما رجعش بي البنت
وكامليا اللي قافلة عليها الأوضة
وعصمت اللي سافرت فاجئه اليونان
طلع عند كامليا
اللي كانت نايمه
فتح الباب شاف الأوضة متكركبه ازاي
قفل الباب
ورجع اوضتو
في المستشفى
شريف الحمدالله خيطنا الچرح لازم راحة وماتتحركش كثير
أدهم إن شاء الله
شريف خليك النهارده هنا
أدهم لا عايز أمشي
شريف حاتعمل إيه مع مليكه 
أدهم آه يا شريف بتوجعني كل دقيقة بي كلامها نضرة الاڼتقام باشوفها في عينيها كل لحظة أقنعها ازاي إني اتغيرت
أنا مش عايز اخد ولادها منها بس كمان من حقي أعيش مع أولادي
شريف بصراحة ماكنتش متصور أن ردة فعلها حاتكون كده كنت أعتقد أنها بتحبك
ادهم للأسف لا واهي قالت إنها تكرهني من حقها بعد اللي عملتو معاها انا مقدر كل مشاعرها
شريف معلش الصبر حلو
أوصلك فين 
أدهم الحارة أنا وعدت أولاد أخلص وأروح عندهم
شريف هو مين دا اللي ضربها بي القلم في وشها 
أدهم ياسين بتعتبرو أخوها ابن عم محمد الراجل اللي انقدها
وفعلا ياسين شخصية محترمة جدا جدا
بس ماكنتش عايزو يعمل كده معاها
شريف باين من طريقه كلامو
وصلوا الحارة
شريف معلش يا أدهم لازم أرجع الإسكندرية أنام شوية لأني عندي عملية بليل
أدهم شكرا على كل حاجة
شريف كنت شاكك إنهم مش ولادك 
أدهم لا خالص من ساعة ما شوفتهم قلبي ارتاح
طلع ادهم فوق رن الجرس
وفتح ليه عبد الرحمن اللي كان بيجهز علشان ينزل الشغل
أدهم صباح الخير
عبد الرحمن صباح النور اتفضل
ادهم شكرا الأولاد فين 
عبد الرحمن في أوضة مليكه كلهم نايمين
أدهم ممكن أشوفهم
عبد الرحمن آه تفضل
فتح ليه الباب
شايف الكل نايم في سرير كبير
بس اللي لفت انتباهه
أن ملك نايمه في حضڼ مليكه بكل راحة
البارت 86
قفل عليهم الباب
عبد الرحمن أنت ممكن ترتاح في غرفتي لحد ما مليكه تصحي
سها طلعت من أوضة
سها صباح الخير
وعدت من جنب أدهم هي واخده موقف كبير أوي منه
عبد الرحمن
اتفضل حضرتك
معلش أنا لسه صاحي مالحقتش اوضب السرير
أدهم مش مشكلة عايز بس بنطلون أو تيشرط مريحين تعبان وعايز أنام
عبد الرحمن حاضر راح فتح الدولاب وطلعلو بنطلون بيتي رمادي مع تيشورط أبيض
وطلع من أوضة
سها هو حي نام هنا
عبد الرحمن أيوه
سها يعني مليكه حاتروح تعيش