ظلمت نفسى الفصل العشرون بقلم آيه شاكر
وأخيرا قرر الانتظار إلى أن يصلا لبيتها وياخد هاتفها بأي حجه ويفتشه
شايفه يا شموع أنا قلبي بيوجعني قوي حاسه إني حد ضړبني بخنجر في نصفه فقسمه نصفين
قالها سما پبكاء وهي بتبص على منه اللي راكبه مكانها جنب آدم طبطبت عليها وقالت
متزعليش يا سما ربنا يرزقك باللي أحسن منه
كملت شموع
البت دي أصلا كانت ماشيه مع أخويا وبتكلمه وفجأه عملتله بلوك واتخطبت ل آدم وأخويا من لما عرف وهو شايط وشكله مش هيسكت
مسحت سما دموعها وقالت
ربنا ينتقم منها
نظرت شموع حولها ثم قالت ل سما بخفوت
طيب أقولك على سر منه كانت عايزه ټنتقم من شهد وتصورها وهي من غير هدوم عشان تمسك عليه ذله عشان شهد كانت بتعمل أكونتات فيك وتكلم ولاد وتبعتلهم صورها وصور أصحابها وفي الأخر لبستها في منه
شهد!!! معقوله!!! يعني شهد هي السبب في اللي أنا فيه!
شموع بجهل
مش فاهمه إزاي السبب في اللي إنت فيه!
أنا حد عمل فيا كده برده وبعت صوري لشباب وبعدين بعتهم ل آدم دا ممكن تكون منه متفقه معاها أصلا الحقوده الخاينه دي
قالت سما أخر جمله بدموع وهي تضغط على أسنانها بغيظ فقالت شموع
لأ معتقدش منه تتفق مع شهد دول مش بيطيقوا بعض وأصلا أنا كمان شهد عملت فيا كده بس أخواتي جابولي حقي منها ومن أهلها
سما بصوت متحشرج وبإصرار
والله العظيم ما هسكت هو أنا يعني مليش أخوات!! والله ما هسكت
استغفروا
أنا مش عارفه البت دي عايشه كده ازاي دا أنا لو مكانها كنت موتت بحسرتي دي بجحه
قولتها وأنا واقفه في البلكونه ببص على منه اللي داخله مع آدم كنت لسه داخله من الكليه وكانت روعه واقفه على يميني وحنين على شمالي وبناكل لب
اجتمعنا عشان نزاكر ونظبط المحاضرات اللي أخدناها عشان متتراكمش علينا
روعه بلامبالاه
متشغليش بالك يا شهد يلا نزاكر
قعدنا على الطاولة وفتحنا الكتب وجنبنا كيس اللب نقزقز واحده ونقرأ كلمه بدون أدنى تركيز لحد ما شوفت عبيده داخل مع شادي وقفت وابتسمت فقالت روعه
شكلها مفهاش مزاكره يا جماعه أنا هقوم أجهز الغدا مع ماما
يارتني ما جيت معاكم كنت متأكده إنكوا مش هتزاكروا!!
قولت
هنزاكر يا بنتي لسه بدري! مش إنت هتباتي معايا يبقا هنزاكر بالليل
جلست حنين مجددا وقالت
ماشي زي بعضه هقعد ألعب في الفون شويه على ما تخلصوا
بقلم آيه شاكر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وبعدما تناولا شادي وعبيده الغداء قال عبيده
مش عارف الواد رحيم ده عايز ايه ومجاش ليه أصلا!
شادي بحيرة
مش عارف موضوع ايه المهم ده وبعدين كنا اتقابلنا بره بدل الإحراج ده زمان الحجه حماتي بتقول هو هيقرفنا كل يوم ولا ايه!!
رن جرس الباب وفتح عبيده فدخل رحيم وهو بيقول
يا مرحب بالكريم وبمفاجأت رحيم
عبيده بابتسامة
يا مساء السعادة والسكر الزياده
دخل رحيم وهو بيستنشق رائحة الطعام وبيقول
أنا شامم ريحة محشي إنتوا اتغديتوا ولا لسه هتتغدوا
اتغدينا بس هنعطف عليك ونأكلك
قالها عبيده وهو يتجه لغرفة الضيوف ويتبعه رحيم وهو يتنحنح بصوت عالي ويقول
احم اللي كاشف رأسه يغطيها يا أهل البيت
وبعد السلام جلس رحيم قصاد شادي وعبيده المنتظرين لحديثه اللي مش بينطق بيه فقط يطالعهما بابتسامة قال عبيده بضيق
ما تقول