ارض بارمودا ج 4والاخير
اح ترق بشكل كامل
كان المنادي السيد يامن .....
الذي رافقهم بمركبه إلى أرض الظلام
ومن وراءه مساعده سليم
اللذان هرعا إلى نانسي وجاك وداليدا بعد إحتراقه يتفقدوهم ويروا ما أصابهم ..
أما كريم نزل على ركبتيه وأصابته قشعريره شديده انتشرت في كامل جسده من هول مارأي ومن التعب والإعياء الشديدين كان كمن فقد الوعي وهو يقظا لا يستوعب ما حدث ولا يري ما يحدث بجانبه في هذه اللحظات
ليتذكر نانسي معشوقته وحبيبته الملقاه على الأرض ولا تحرك ساكنا
ليزحف إليها بتعب شديد..
ثم إستعاد جاك وداليدا وعيهم ووقف يامن وسليم ينظران ويراقبان كريم الذي وصل لنانسي وهو يحاول أن يجعلها تستعيد وعيها
ولكن كل محاولاته بائت.. بالفشل كانت فاقده للوعي كليا ويبدو بأن قلبها توقف
يامن وبحزن شديد
قال..يبدو بأنها فارقت الحياة
لېصرخ كريم فيه وينهره بشده
...لااااااا تقل بأنها فارقت الحياه نانسي لم تفارق الحياه وظل يحدثها ويطلب منها أن تجيبه
وزادت صډمته ودخل في حاله هستيريه من العصبيه والصړاخ
ولكن بعد فتره استطاع جاك أن يستجمع قواه ويتحدث
قال..لن اغادر أبدا وكان مازال ممسكا بنانسي ينظر لها وقلبه يعتصر من الألم والحزن
ويحدث نفسه ويؤنبها بشده بأنه السبب في مقت لها
ثم وصلت بعض من قطرات الدموع التي تتساقط من عينيه على وجه نانسي التي شهقت على إثرها شهقه طويله لم يشعر بها كريم
لتسمعه وهو يبكي وېصرخ ويحدثها بألا تتركه
....لم تنتهي حياتي بعد أيها الوغد
وبسعاده وفرحه لا مثيل لها التي بدأت في التمتمه بأنها مازالت على قيد الحياة
...ويقول اسمعيني ماذا تقولين اسمعيني
لتعيدها همسا في اذنيه. وهي ترتعد...
ليهلل فرحا مازلتي على قيد الحياة
الحمد لله يظل يحمد الله كثيرا
يبتسم يامن وسليم بشده ويهنئانه...
ويقوموا بتضميد الجراح التي تسيل منها الډماء لسام وداليدا
يرد..لم احتمل الجلوس في مأمن وأنتم تعرضون حياتكم للخطړ من أجل شعبكم ومن أجلي أيضا فمصيرنا واحدا إن تمكن الأيونتار من تحقيق ما أرادوا
قال كريم فرحا... إبن بلد ياعم يامن والله
قال..ماذا تقول !!!!!لا أفهمك
شكروا يامن بشده لولا قدومه ومساعدته لكانوا مۏتي جميعا
ليقول سليم بسخط.. وأنا
ليردوا بشكره أيضا مازحين...و يضحكون بصعوبه مما أصابهم من اعياء وتعب
وبعد عدة ساعات بداؤا يستعيدون جزء من عافيتهم
ليذكر جاك كريم بأن عليه أن يسرع وحالا في المغادره للعوده الى زمانه قبل أن تصيبه اللعنه لعڼة الساحره
وبالفعل اتجهوا جميعا إلى السفينه
أسندت نانسي علي كريم
وادلفوا جميعا متجهين إلى السفينه التي ستذهب بهم باقصي سرعه إلى أرض البرمودا ومنها سيتجه كريم إلى العوده قبل أن يصاب باللعنه
ومع وصولهم كانوا قد استعادوا عافيتهم بشكل كبير
ولكن كانت نانسي وكريم طوال الطريق ينظران لبعضهما لايريدون للزمن أن يمر فمروره يعني فراقهم للأبد ...
وصلوا إلى أرض البرمودا كانت أم نانسي تنتظر بفارغ الصبر
للإطمئنان علي نانسي وأدم وعند وصولهم
أسرعت نانسي وآدم إليها وبسعاده كبيره الأم
وظلت تتحدث معهم كثيرا وتسألهم على ما حدث لكن نانسي كان قلبها وعقلها مع كريم الذي سيرحل بعد قليل
ثم تركت نانسي آدم لأمها
وادلفت إلى كريم الذي سيغادر ويتركها بعد لحظات
وقف شعب البرمودا مودعا له وممتنين لما قام به من أجلهم
وتخليصهم من خطړ الأيونتار..
قام كريم بوداع الجميع ...جاك الذي وقال بصوت مرتفع لم تخيب ظني بك راهنت عليك وعلى شجاعتك في لقائنا الأول....
ليشكره كريم
ويقول له..لولا حكمتك ما كنا أنجزنا مهمتنا ويطلب منه بأن يكون بجانب نانسي وألا يتركها
ثم اتجه إلي صديقه سام الذي وهو يبكي فكان صديقه الصدوق وانقذ حياته عدة مرات ... ثم اوصاه على داليدا التي وقفت تبكي بشده ليمسح كريم عينيها ويقول لها سام يحبك كثيرا وسيكون زوجا رائعا لك
ثم اتجه لنانسي بخطوات بطيئة وثقيله
نانسي التي وقفت كانها وحيده في أرض بوار لا تري أحدا بالرغم من هذا الازدحام الشديد من حولها ولا تسمع