ارض بارمودا ج2
عايش أنا عايش
فضلت أضحك بصوت عااالي وأحمد ربنا أنه انقذني من الهلاك أنا فاكر إني كنت على وشك المۏت
فقدت الوعي والأمواج حملتني لهنا على شاطيء الجزيره دي
بدأ صوت الاستغاثه يعلو من جديد
قمت بتعب شديد وقلت
يا تري أنا فيين ومين إلي بيطلب النجده داا
مشيت ورا مكان الصووت
لقيت
يتبع...
رواية أرض البرمودا.. الفصل الرابع
وجد كريم نفسه ملقى على الأرض على الشاطيء ..
و رأسه منغمسة فى رمال .. فرفع رأسه و أزال الرمال عن
وجهه و عن عينيه ..
و نظر إلى السماء و ضحك ..
و شكر الله بعدما ظن أنه عاد مرة أخرى إلى الحياه ..
و أنه قد نجا من الأمواج التي يبدو بأنها حملته والقت به على الشاطيء ..
حتى نظر إلى السماء مجددا .. حسن الشرقاوي
فلم يجد سوى صحراء واسعة تظلها سماء صافية
فضړب رأسه بيده و همس إلى نفسه
فوق يا كريم .. أنت بتحلم و لا أيه .. أنت فين ! ..
و أيه اللى جاب الصحرا دى هنا ..
و سأل نفسه غير مصدقا ما يراه أين هو ..
و سار بضع خطوات فى كل اتجاه لكن دون جدوى ..
إنها جزيره لا يوجد بها أحد فجلس مكانه فى دهشة ..
و نظر إلى فتحة إلى البحر وأخذ يفكر بقلم حسن الشرقاوي
وفجأة قطع تفكيره صووت الاستغاثة الذي سمعه أول ما أفاق لكن هذه المرة بصوت عالي
ذهب كريم في إتجاه الصوت
بشكل دائري يتعاركون معها
كريم منهم وأشارت إليه الفتاه
بأن يتدخل ليخلصها
وبشهامة المصريين تتدخل كريم بالرغم من اعيائه الشديد إلا
إنه أبي أن يترك أحد لجأ إليه
لكنه لاحظ أمر غريب..حسن الشرقاوي
حدث نفسه..الناس دي لبسها غريب لي كداا والبنت لابسه زي زينه في هيرقليز ليه كدا
وكاد الرجال أن يفتكوا بهما هو والفتاة
إلا أنه صااح بووق جعل الرجال يتركوهم ويسرعوا
وكمان الفتاة قالت لكريم..هيا أسرع أسرع
كريم.. أسرع اييه هو فيه إيه انتوا جريتوا مره واحده ليه كداا لما سمعتوا صوت البروجي داا
كريم... إيه دا هو أنا في مقلب ولا اييه
لتصيح به الفتاه..هيا أسرع لابد أن ندخل قبل أن تغلق الأبواب
وظلت وتسرع إلى أن وصلوا ودخلوا من الأبواب وأغلقت بعد وصولهم
جلس كريم أرضا وظلت دقات قلبه تتسارع بشكل كبير جداا
الأمر الذي جعل الفتاه تقول..لم أكن أعلم بأنك ضعيف هكذا
كريم..ينظم نفسه هو دا فيلم انتوا بتمثلوا فيلم صح الكاميرات فين هااا
نظرت الفتاه بتعجب..ما هذا الذي تهزي به امجنون أنت
كريم...مچنون أنا إلي مچنون..بقلم حسن الشرقاوي
ساتركك الآن هيا احظى بجوله يبدو أنك منهك تماما
كريم.. إيه البت المجنونه دي وبعدين لبسها ليه غريب كدا
ثم وقف ليتفاجأ بالتفاف الناس من حوله ينظرون له في دهشه واستغراب
الناس دي بتبص ليا ليه كداا
أنا جعان وكمان عطشان
وجد كريم قارورة مليئه بالماء ذهب لها وظل يشرب منها حتى ارتوي ظمأه
ثم ادلف داخل المدينه ليبحث عن الطعام متأملا في الأسوار المترتفعه والشاهقه والأبواب الكبيره جداا ذات الاقفال
الكبيره والحراس في كل مكان كانه في فيلم هيليودي
أو أنه بالفعل في هوليود
لكن يحدث نفسه إزاي والناس هنا بيتكلموا العربيه الفصحي
اه شكلنا في المغرب هما ساعات بيعملوا أفلام فيها شكله
فيلم مشترك ودول أكيد ممثلين
ظل كريم على هذا الحال يتأمل كل شيء والناس تنظر أيضا له بتأمل
إلى أن وصل لحانه يبدو أن بها طعام
دخل كريم قعد على تربيزه ليأتي النادل ويقول
ماذا تريد ياسيدي
عندكم أكل أنا عاوز أكل
النادل..نعم ماذا تريد ماذا تقصد لا افهمك
كريم...ياعم عاوز أكل عاوز أكل عندكوا اييه هنا
نظر له النادل باستغراب
ثم ذهب ليأتي بآخر
ليعيد عليه كريم ماطلبه
وظل هذا الحال يأتي رجل ثم ينظر له بدهشه ويذهب ليحضر بآخر
ليصيح كرييم هو فيه اييه كلكم بتبصولي ليه كدااا أنا عملت ليكم حاجه
ليأتيه صاحب الحانه
ما