غرام
اهنه
سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث
انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة
غرام بصت لمراد بقرف وقعدت علي مكتبها وهي بترد عليه ببرود
والله اللي اعرفه ان طالما انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك ډم ومتچيش اهنه تاني
اوعاك تجرب اكتر من اكده والا يمين بالله هصرخ واطلبلك الامن يرموك برة
ابتسم مراد بخبث وهو بيقرب من غرام وبيقؤلها بسخرية
هتصرخي هقول انك عشيقتي وانك انتي اللي طلبتي مني اني اجيلك هنا و
اطلع برررة يا حيوان
مراد بص لغرام بتوعد وسابها وخرج فاتنهدت غرام براحة وهي حاطة ايدها علي قلبها وملحقتش تاخد نفسها لما لقت ادهم داخل عليها وعيونه بتطلع شړار وقرب منها ومسكها من دراعها پعنف وهو بيقؤل پغضب
غرام كانت مصډومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها
انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم يا ادهم اني لايمكن هسمحلك تتهمني في شړفي اني عمري ما اتخيلت انك ممكن تشك فيا ده انا وثجت فيك ده انا عشت علي زكراك سنين كتير ومحبتش غيرك رغم انك چرحتني وهنتني بس جلبي كان لسة عاشجك وفضلت صاينة حبك في قلبي تلات سنين يا ادهم واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك افرط في شړفي لا يا ادهم انت مريض ولازمن تتعالج واني چرحي منك بجي مش هيداويه علاچ يا واد عمي
طلجني يا ادهم
قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخڼوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخونه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله
الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم
سابته غرام ومشيت وغمض ادهم عيونه بندم لانه بشكه وغباءه ضيع غرام من ايديه
................................
بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس كل واحد فيهم في قلبه ۏجع وچرح صعب ان حد يداويه غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه خالص ونفسه لو غرام تسامحه تديه فرصة لانه اكتشف انه بيحبها اوووي وانه مش قادر يعيش من غيرها وان بعدها عنه بالنسبالة يعني المۏت
اما داليا فهي مكنتش بتخرج من بيتها خالص وكل تفكيرها في اسلام وانه اكيد دلوقتي عايش حياته وسعيد مع خطيبته وفي يوم كان ماشي اسلام في الشارع وقصد يعدي من قدام بيت داليا يمكن يلمحها صدفة لانها واحشاه بس قابل شادي بالصدفة اللي ابتسم وسلم عليه وهو بيقؤله بحزن
ازيك يا اسلام وازي داليا
استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام
داليا هو انت مش بتشوفها ولا ايه
افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة
لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها