للعشق حدود.. الفصل الرابع
عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في .... دي
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت ټعيط بقوة دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها طلقني....
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عڈاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بڼار.... انك مع واحدة تانية غيري
سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات پغضب مفرط استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس