اسر ورنا الفصل الحاد والعشرون بقلم آلاء اسماعيل
و الوقت متأخر
رنا آااااسر لفلي ..عايزة أنام في
آسر بتصنع البراءة مش هاضمن اني هأبقى مؤدب لو لفيت .و ...خلينا كدة احسن
اقتربت منه و هي تبتلع ريقها و تعض على شفتيها بخجل
بس... انا..
انتي اي
أخيرا همست في اذنه برغبة عايزاك
الټفت إليها و في ثانية كان ممددا فوقها و هو يهمس في اذنها بعشق ما كان من الاول يا عبيطة بدل ما ضيعتي من عمرنا ساعة بحالها
كانت رغد تحاول التقرب من اسلام و مساعدته بكل الطرق لكنه رافضا و بشدة و كرامته تمنعه من قبول اي مساعدة كانت
رنا تكاد تحترق من الشوق و تقضي كل وقتها ما بين المستشفى و بيت سهير نهارا ..و تطالع صورته او تسمع صوته ليلا
تقرب معاذ كثيرا من وئام خاصة بعد ان رحبت والدتها بفكرته و اصبحتا تعيشان في شقة الخدمة .
كانت تقف في المطبخ و هي تكلم ياسين عبر الهاتف الخاص بالممرضة و تحضر المقادير لصنع كعكة
هو انت مش بتسمع الكلام ليه مش قلنا ناكل كويس عشان العلاج كدة أنا هأشتكيك لعمو آسر
ياسين بزعل طفولي و هو فين بس !هو بقاله كثير غايب
و انتي قلتيلي عشرين يوم بالكثير و يجي و اهو فاضل يومين على الشهر و برضو لسة ماجاش ...انا زهقت محدش بيعرف يلعب معاي كورة غيره
ياسين بإستسلام حاضر ...بس انتي مش هتجي النهاردة
معلش يا قلبي أصل أنا النهاردة مشتهية كيكة باللمون و فكرت أحضر واحدة و اجيلك بكرة و ناكلها سوا
بس انتي مش بتحبي اللمون !!
يوووه بقى بطل لماظة و اديني طنط ندى
ندى حاضر يا ست رنا من عينيا
اقفلت الخط و هي تخلط المقادير ببعضها بينما ترتشف من احدى فصوص الليمون بتلذذ فجأة توقفت مندهشة
ياسين معاه حق !! انا من امتى بحب اللمون
تذكرت آسر فأمسكت هاتفها و شغلت احدى التسجيلات و تستمع لصوته و كأنه يحدثها و هي تتنهد بحزن
يا ترى انت فين بس يا حبيبي !
هنا يا قلب حبيبك...
شهقت و هي تسمع صوته و نظرت الى الهاتف بدهشة ظنا انها احدى التسجيلات .. لكن تفاجأت مرة أخرى حين سمعته من خلفها
بس قميصي هياكل من جسمك حتة
وحشتني اووووي يا حبيبي
مش اكثر مني يا روح حبيبك ...
خرجت من بين تتحسس وجهه پخوف انت كويس
الحمد لله اتطمني حبيبي
كانت ان تعود مرة أخرى و هي تضغط على كتفه فتأوه پألم مكتوم
نظرت الى داخل القميص فشهقت بړعب
ايه ده !!! انت متصاب دي رصاصة صح
آسر بحنان ده چرح رصاصة بسيط ما تخافيش ...بقيت كويس خلاص ..خلينا فيكي انتي ...واحشاني موووت
رنا بشوق اومال انا أقول ايه
غمز بخبث قوليلي زي آخر مرة
يا جماعة مش كدة راجل