اسر ورنا الفصل الحاد والعشرون بقلم آلاء اسماعيل
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بارت 21
الشطر الثاني بقلمي آلاء إسماعيل البشري
صعد معاذ الى غرفته بعد ان قص على اهله ما حدث و أتصل بآسر يطمئنه .
كان يهم بالنوم لكنه تذكر وئام فوضع يده على خده مبتسما ثم أتصل بها
وحشتيني
هو انت لحقت !!
بتوحشيني و انتي معايا اصلا ...على فكرة أنا مش متطمن لنظرات أدهم ..مش هأقدر اسيبكم بعد كدة لوحدكم.
لا ما تخافش علينا ... ادهم بوق عالفاضي مش هيقدر يعمل حاجة ..و كمان ماما مستحيل ترضى تسيب بيتها و تقعد عند حد ...و بصراحة انا مش شايلة غير همها بعد ما نتجوز
هي ما لهاش غيري مقدرش اسيبها لوحدها
طب ايه رأيك نجيبها تعيش معانا بعد الجواز
بس القصر كبير و فيه اوض كثير و كمان محدش هيحسسها انها ثقيلة بالعكس ده ماما هتفرح اوي ..لان القصر تقريبا فضي عليها خصوصا بعد ما اخوي و مراته سابوا البيت .
.انت ما تعرفش ماما زيي دي عندها عزة نفس رهيبة
طب انا عندي اقتراح احسن
لا طبعا .. انا عندي حل وسط
ازاي !
احنا عندنا في الجنينة الخلفية للقصر شقة صغيرة منفصلة من اوضتين و صالة بابا بناها لدادة عزيزة... دلوقت جوزها اتوفى و بنتها اتجوزت وسافرت من ساعتها ماما جابتها تعيش معانا جوة القصر و الشقة دي مقفولة
ايه رأيك اخليهم ينظفوها و تجو تعيشوا فيها لحد ما نتجوز و بعدين هتفضل والدتك فيها و منها تبقى قريبة منك .. منها عايشة لوحدها ..و ممكن تأجر بيتكم و تصرف على نفسها منه و تبقى تدفع ايجارها لبابا مادام بتقولي مش هترضى نساعدها ..قولتي ايه
معاذ حاف كدة !! ده انا حتى بقيت جوزك يا مفترية !
طيب ما تزعلش ... تصبح على خير يا جوزي
الوو...الله!!! دي قفلت بجد!! ماشي يا وئام مسيرك تجي بين ايديا يا مهلبية
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
عند آسر و رنا
آسر شايفك مبسوطة اوي يعني
رنا بفرحة الحمد لله عدت على خير وئام بنت حلال و الحمد لله ان ربنا كرمه بيها و بعده عن شلة الصيع عقبال رغد بقى ...
كنت هأسألك عنها بس انشغلنا بحكاية معاذ ...هي ايه الحكاية بالضبط
طب و هي بتشفق عليه بجد
هي بتحبه بس هو مش عايز يفهم ده ..مع ان نظراتها واضحة اوي ...كل ما بتحاول تقرب بيبعد اكثر من الاول
هيجي يوم و يفهم أنه لو ضيع حبها مش هيعرف يلاقيه تاني ...هو بس محتاج وقت مش اكثر ..
رنا طب احنا ما نقدرش نساعدهم مثلا زي ما عملنا مع معاذ
جرى ايه يا رنون ! معاذ راجل و الوضع مختلف .. عايزاني