السبت 23 نوفمبر 2024

العجينه الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم ماهي أحمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولمست خده 
هدير بحنيه انا حقيقي كويسه ماتقلقش عليا 
هدير قربت من داغر وحضنته 
هدير ماتزعلش مني ياداغر انا خاېفه عليك 
داغر مافيش حاجه في الدنيا ممكن تخليني ازعل منك مهما حصل بس اوعي تفتكرى اني مش عايز حياتنا تبقي مستقره واني عايز ارجع زي الاول بس ساعات الظروف بتحكم علينا بكده .. انتي الوحيده اللي ببين ضعفي قدامها وانا مرتاح ماببقاش خاېف من حاجه.. عشان كده انا عمرى ما هسمح لحد انه يأذيكي في يوم .. خليكي واثقه فيا ياهدير 
وكل حاجه هترجع احسن من الاول واكتر 
هدير ابتسمت وهزت راسها فوق وتحت كده حاجه بسيطه  
الطفله كانت واقفه بتبص عليهم من بره المطبخ وابتسمت 
ومره واحده داغر سمع صوت يزن وهو بيقول 
يزن هما اتأخروا كده ليه  
داغر بص لهدير احنا اتأخرنا اوي 
داغر جاب الابره وسخنها كويس اوي وراح لرعد 
وبقي يخيطله جرحه 
ويزن كان بيساعده وبيمسح الډم اللي علي كتف رعد بقطنه 
يزن وداغر بيخيط چرح رعد انا عارف ان مش وقته بس ارجوك انا صحبي ممكن ېموت في اي وقت 
داغر رفع وشه ليزن بلا مبالاه وكمل خياطه في چرح رعد
رعد كان من شده الالم مش قادر حرفيا كان بيدوس علي سنانه وعروق رقبته شويه وهتطلع من مكانها 
بقلمي ماهي احمد 
واخيرا داغر خلص ولفله الچرح بتاعه
داغر ارتاح انت هتبقي كويس 
رعد بتعب ماتسبنيش ياداغر 
داغر ابتسم لرعد ارتاح .. مش هسيبك 
المنشاوي كنا جيبناله دكتور احسن 
داغر الدكتور مش هيعمل اكتر من اللي انا عملته
يزن پغضب انا مش هفضل كده كتييير انت هتساعدني ولا لاء 
داغر قرب من يزن وزقه في الحيطه ورفعه بأيد واحده 
داغر بخبث واذا قولتلك لاء
يزن وهو بياخد نفسه بالعافيه لازم .. لازم ت.. تس.. تساعدني .. ع.. عم.. عمار .. عمار في .. ف .. فخطړ 
داغر ساب يزن ويزن وقع في الارض يزن اخد نفسه  
داغر هساعدك بس بشرط 
يزن موافق من قبل ما تقول الشرط 
داغر مش يمكن الشرط ده تمنه حياتك 
يزن مش مهم حياتي المهم حياه عمار .. المهم عمار يعيش 
داغر سمع دقات قلب يزن واتاكد انه بيتكلم من قلبه بجد 
بقلمي ماهي احمد 
داغر موافق 
بقلمي ماهي احمد 
في نفس الوقت  
عمار كان استخبى في لحظه ما بين الزرع اللي جوه المزرعه 
ياسين پغضب مستنيين اييييه دوروا عليه بسرعه 
رجاله ياسين والعربي انتشروا في المزرعه في كل مكان 
وعمار وقتها طلع علي شجره كبيره متفرعه وبقي مستخبي ما بين فروعها 
العربي لازم نلاقيه ماينفعش يهرب 
ياسين رفع راسه وبقي يشم ريحه عمار بمناخيره في كل مكان ويحرك راسه شمال ويميم لحد ما في لحظه وقف حركه راسه واتحرك ناحيه الشجره اللي فيها عمار 
عمار وقتها كان واقف علي فروع الشجره الكبيره دي بالعافيه مش مستحملاه 
حاول يطلع ضوافره عشان يمسك في جزع الشجره معرفش 
جرب مره والتانيه برضوا معرفش 
لما بيكون هو عايز ضوافره تطلع مابيعرفش يطلعها لكن بتطلع معاه من غير ما يحس 
ياسين وقف تحت الشجره ورفع راسه لفوق بابتسامه خبيثه 
ياسين ريحتك ماليا المكان ياعماااار 
عمار التوتر بقي باين عليه والعرق بقي بينزل من جبينه وهو اصلا بيحاول يوازن نفسه بالعافيه  
رجاله العربي كانت واقفه ورا ياسين 
ياسين بابتسامه خبيثه تحب تنزل انت ومره واحده ريأكشنات وشه اتغيرت ولا اطلعلك انا 
عمار داس علي سنانه ومره واحده نط من علي الشجره ونزل علي الارض وسند بأيديه وركبه علي الارض ورفع وشه وبص لياسين 
ياسين بنظره خبيثه وفرت عليا الطلوع 
ياسين بص للرجاله اللي وراه  
ياسين پحقد وڠضب وهو

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات