القطر قصه كامله
صاحبة تقف جنبي صاحبة هه.. صاحبة متبعنيش..
قعدت على السرير وأنا حاسة بالخذلان معنديش شغف أقوم أشوف أنا هعمل إيه!
في الوقت اللي لقيت فيه الباب بيخبط!
_ مين
_ أنا ورد يا ياجوت افتحي.
قومت بسرعة فتحت الباب ولقيت نفسي من غير ما أحس معرفش ليه بس دا كان شعوري وقتها!!
_ ادخلي يا ورد ادخلي
_ ألف مبروك يا عروسة لما ياسين اتصل لأبوي يجوله مجدرتش أجعد لحظة وجولت أجي أساعدك..
حطت إيديها في إيدي _ تعالي معايا أنا هساعدك..
وقفت لما افتكرت زهرة أختها _ ورد هي زهرة مش هتكون زعلانة دلوقتي
ضحكت _ دي جالبة البيت مناحة وزعيج هي وأمي ومش طايجين حد..
_ يعني مش هتزعل منك أنك جيتيلي
_ تتفلج هو الچواز بالعافية ولا إيه لو الجلب مدجش يبقى الچواز دا لا ليه طعم ولا ريحة.. وهي جدام ياسين طول الوجت لو كان عايزها كان اختارها..
_ أنا ببصملك بالعشرة أن جلبه مدجش غير ليكي وأنك شجلبتي دينيته كلها وإنه يبجى عايز يتچوز إكديه..
يلا يلا أنتي هتجفي مسهمة كدا كتير شهلي ورانا حاجات كتير..
كنت مبسوطة قوي أنها معايا اختارت معايا فستان وعملتلي شعري.. كل ما أتوتر تهديني رغم أن مكنش في غيرها إلا أن فرحتي كملت بيها هي.. ابتمست وأنا ببص عليها من بعيد وهي بتجهز نفسها بعد ما خلصت معايا يا بخت يونس بيكي يا ورد.
كتبنا الكتاب ومضيت عليه وأنا قلبي هيتخلع من مكانه وأنا بوثق اسمي على اسمه..
كنت ببصله وهو بيمضي مكنش متردد لحظة حسيت إني فرحانة أكتر والفرحة مش سيعاني..
أخدني وطلعنا أوضته وحسيت إني متوترة أول ما قفل الباب!!
_ من النهاردة دي أوضتك وأنا جولتلهم يچيبولك حاچاتك من الأوضة اللي تحت..
هزيت رأسي من غير ما أتكلم وهو دخل يغير هدومه بصيت على الأوضة لقيتها غريبة قوي كل حاجة فيها غامقة مليانة من على الجدران بنادق ومسداسات وصورة جنب سريره لست اعتقد أنها مامته فيه شبه منها كتير زي ما يونس شبه مامته..
_ غيري هدومك دلوكت وبكرا ابجي رتبيهم على كيفك..
_ حاضر
دخلت غيرت هدومي وطلعت لقيته اتغطى ونام!
كنت اتوضيت علشان أصلي ولبست إسدالي وبدأت أصلي الصلوات اللي فاتتني لقيتني بدعي ربنا أنه يجعله زوج صالح ليا ونقرب لبعض أكتر لأني محتاجة أبقى جنبه.. لقيتني في آخر الصلاة بحمد ربنا على كل حاجة حصلتلي ووصلتني إني أتجوز ياسين..
صباح اليوم التالي
صحيت من النوم لقيته مش موجود لكنه طلع من الحمام
ابتسمت _ صباح الخير
_ صباح النور جومي يلا اچهزي علشان ننزل نفطر وهتيچي معايا مشوار..
_ حاضر.
قومت اتوضيت وصليت وهو كان مستنيني علشان ننزل سوا لبست ووقفت قدام المراية أسرح شعري وبما إني عروسة جديدة حبيت أنزل بيه كدا وهو مفرود..
_ إيه دا
_ إيه
_ شعرك!
_ ماله
حط إيده في الشنط وطلع ايشارب قرب عليا وحطه عليا شعري وربطه من ورا _ من هنا و رايح شعرك دا ليا أنا لوحدي أنا بس اللي أشوفه..
_ حتى هنا في البيت يا ياسين
اتوتر ورجع خطوة لورا _ أجصد يعني لما نكون رايحين مشوار..
نزل ونزلت وراه حتى على السفرة قعدت جنبه كنت حاسة أنه ملكي قوي وأنه مسؤول مني.. كنت بقرب الأكل ناحيته وبحاول أهتم
بيه علشان يفرح بيا.
_ لو خلصتي أكل يلا نمشي..
_ أه الحمدلله خلصت.
_ طب يلا.
_ خلي بالها