العاجز والحسناء الفصل الحادعشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اصلا
هى سألت عليا ليه كانت تعبانه او فيها حاجه كانت بتتكلم بلهفة وقلق على والدتها
سائر بعصبيه اكتر يعنى بتعترفى انك ماروحتيش عندها اتكلمى كنتى فين
الباب اتفتح ودخل منه سليم كانت معايا
بابا كانت معاك فين
هحكيلك كل حاجه وبدأ يحكيله اللى حصل وهو بيسمع ومصډوم مش بس من اللى حصله وان فيه حد عايزه دايما عاجز لا كمان من اللى عمله مع ليل وازاى فكر فيها بالطريقة دى وهى بتحاول بكل الطرق أنها تساعده بصلها بحزن وندم من غير كلام
هتقولها ياعمى انى روحت قابلت واحده صاحبتى قعدت معاها فتره وطلعت على بيتنا مالقتش امى قعدت عند حد من جيرانا لحد امى ماجات تانى وقالتلى انها سألت عليا بس سائر اتعصب من اللى حصل وعرفهم بره انه فيه مشاكل كبيره بينا بسبب اللى حصل النهارده
سائر جه يتكلم ليل اديته من العلاج المظبوط وخبيته قدامه فى الدولاب تحت الهدوم ورجعت نامت على الكنبه وقفلت النور
سائر فهم أنه رافضه الكلام دلوقتى وقرر يديلها فرصه تهدى واستسلم ونام هو كمان
ايه اللى هيحصل بين سائر وليل
ليل هتعرف تثبت حاجه ولا لا
العاجز_والحسناء