حب مجهول الهويه الفصل الرابع والاربعون كامل بقلم ملك ابراهيم
اشوف طاهر قبل ما يروح الشركة.
هزيت راسي بحزن وهو خرج وانا قعدت على السرير بحزن وكنت حاسه اني تعبانه اوي وجسمي كله وجعني فعلا وعايزه انام وقت كبير ارتاح فيه.
في بيت هند فتحت عينيها علي رنة تليفونها وردت بصوت ناعس الو.
طاهر وحشتيني.
هند انتفضت من فوق السرير پصدمة انت مين
طاهر وهو بيكتم ضحكته هو في حد غيري يقدر يقولك وحشتيني!
هند انت مين
طاهر بابتسامه انا طاهر.
قعدت على السرير وهي بتبتسم بسعادة ومعرفتش ترد وطاهر اتكلم بسعادة هشوفك النهارده.
هند بخجل وصوت رقيق اه اكيد.
طاهر هخلص شغل وهاجي انا واحلام ناخدكم عشان تختاري الشبكه.
هند بخجل ماشي.
طاهر كان حاسس بخجلها وقال بهدوء انا حبيت ابدأ يومي بصوتك عشان كده كلمتك بدري كده معلش.
طاهر خلاص هسيبك بقى تكملي نوم.
هند لا انا صحيت خلاص.
طاهر ضحك وكان لسه هيتكلم لكنه سمع صوت طارق واقف يتكلم وراه.
طاهر خلص المكالمة مع هند تمام ياحبيبتي اشوفك بالليل ان شاء الله.
وقفل المكالمة وطارق
طارق اكيد مش مكالمة شغل دي صح
طاهر وهو بيضحك اكيد.
طارق ابتسم وقال بعد ما تخلص شغلك هتاخد احلام معاك وتروحوا تختاروا الشبكة بتاع خطيبتك وانا مش هقدر اكون موجود لان عندي شغل كتير وكمان مسافر بكره الاقصر واختك رزان راجعه عشان تحضر فرحك وطيارتها هتوصل بكره الضهر وانت هتروح تجيبها من المطار.
طارق متقلقش انا هكون متابع معاك كل حاجة بالتليفون ولو في اي حاجة كلمني.
طاهر متقلقش تروح وترجع بالسلامه.
طارق ابتسم وقال انا لازم امشي دلوقتي.
طاهر وانا كمان هروح الشركة.
عند احلام.
هند اتصلت اكتر من مرة.
احلام ايه يابنتي كل دي مكالمات على الصبح.
هند بسعادة اتصل بيا يا احلام وصبح عليا وقالي كلام حلو اوي.
هند انا فرحانه اوي وحاسه كأني بتخطب لاول مرة.. احلام انتي لازم تكوني عندي من بدري عشان اخد رأيك في فستاني والمكيب بتاعي قبل ما طاهر يشوفني.
احلام انا مش هعرف اجي غير ما طاهر لان طارق عنده شغل ضروري ومش هيكون موجود بس انا متأكدة انك هتجنني طاهر بجمالك.
قفلت المكالمة مع هند وكنت مشتاقه اسمع صوت بسمه اختي وفكرت اني اتصل واطمن عليها واتصلت عليها اكتر من مرة وأخيرا ردت.
بسمه الو.
احلام بسمه حبيبتي عامله ايه وحشتيني اوي.
بسمه وحشتك بجد يا احلام دا انا قولت انك نسيتيني خلاص.
رديت بحزن معقول انا هنسى اختي يا بسمه.. المهم طمنيني عليكي وعلى ابنك.
احلام بعفويه طب ما تروحوا شقتنا